قال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام الأسبق، إن أحمد مكي وحسام
الغرياني كانا دائما الحديث لفترات طويلة قبل ثورة يناير عن استقلال القضاء، ولكن في
الحقيقة وكما كانت مناكفة سياسية، موضحا أن أحمد مكي طلب منه ترك منصبه والعمل في الاستئناف لحين تدبير منصب إداري له وهذا الحديث كان في أكتوبر 2012.
وأضاف "محمود" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري بتغطية
قناة "صدى البلد" لذكرى ثورة 30 يونيو، إن حسام الغرياني اتصل أيضا في
نفس اليوم، رغم أنه بلغ سن التقاعد لكن موطنه الأصلي رئاسة الجمهورية مع محمد مرسي،
وأخبرني أنه اختار لي منصب السفير .
وأوضح أن الإخوان حاولوا معه مرة أخرى لترك منصبه عن طريق الإعلان الدستوري
الصادر في نوفمبر 2013 ثم تبعها المواجهة القضائية حيث حصلنا على حكم من محكمة الاستئناف
ثم محكمة النقض وأعيد النائب العام في منصبه وقدر الله أن يصدرالحكم في 30 يونيو.