تستعد السلطات الكندية، للاحتفال باليوم الوطني غدا الأول من يوليو بفعاليات افتراضية واسعة، بسبب جائحة "كوفيد-19" التي تعصف بدول العالم.
وتعتبر مدينة تورونتو – عاصمة مقاطعة أونتاريو وكبرى مدن كندا – أكثر المدن التي تعمل من أجل الإعداد لفعاليات موسعة يوم غد الأربعاء طول اليوم بمشاركة فناني كندا وموسيقيها.
وأعلنت السطات عن عروض موسيقية تبدأ في المساء، قبل اختتام اليوم التاريخي في برج "سي إن" الأشهر في تورونتو، ويحتفل أحد أشهر المعالم في تورنتو بعيد ميلاد الدولة الـ153 مع عرض ضوئي "استثنائي"، الذي يستمر لمدة 15 دقيقة ويتضمن فعاليات ضوئية قوية للرؤية من مسافة بعيدة، فيما ألغت الحكومة جميع الاحتفالات الوطنية الاعتيادية في أوتاوا بسبب الجائحة، ولكن بالرغم من هذا لا تزال وزارة التراث تعمل جاهدة للتخطيط لبرنامج احتفالي افتراضي للعيد الوطني الـ153.
وقال وزير التراث ستيفن جيلبيولت: "تتعاون الوزارة مع العديد من الحرفيين الكنديين والفنانين للتخطيط لبرنامج افتراضي يعكس مواهب بلادنا وتنوعنا وقيمنا العالية".
وخصصت الحكومة عددا من المنصات عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالوزارة لحضور ومتابعة الإحتفالات عبر الإنترنت، بجانب السماح للكنديين داخل البلاد وخارجها للمساهمة في هذه الفعاليات الإفتراضية من منازلهم، كما أطلق النائب ديف سميث مبادرة خاصة لتشجيع جميع الكنديين على استخدام وسائل التواصل الإجتماعي للإحتفال باليوم الوطني وسط الظروف الإستثنائية التي تشهدها البلاد.
ويعقد مجلس لندن للتراث في كندا احتفالات افتراضية سيتم بثها عبر الإنترنت، وتشمل موسيقى حية، وعروض في قرية فانشووي بايونير، وتجربة علمية للألعاب النارية محلية الصنع من متحف لندن للأطفال.
وتفتح مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو العديد من المنتزهات لاستخدامها وسط ما يُتوقع أن يكون يومًا شديد الحرارة، في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة المقاطعة عن سلسلة فعاليات للاحتفال بالعيد الوطني من خلال فتح جميع الحدائق الإقليمية مجانًا.