قال المهندس
محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إنه تم إتخاذ
الكثير من الإستعدادت والإجراءات الإحترازية التي تمت بعد أحداث فيروس كورونا وبدأ
عودة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجي وذلك من خلال الحرص على تأمين الركاب والمحافظة
على التباعد الإجتماعي بينهم ووضع علامات إرشادية لمنع أي إختلاط بينهم بالإضافة
لوضع أجهزة التعقيم في كل مكان في المطار.
وأضاف محروس،
خلال لقاءه مع كاميرا برنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية إكسترا
نيوز، أنه تم وضع كاميرات حرارية في كل صالة من المطار لقياس درجة حرارة الركاب،
وكل كاميرا من الممكن أن تقيس درجة الحرارة لحوالي 15 راكب بجوار بعضهم وتم ضبطها
على 36 درجة مئوية والراكب الذي ترتفع درجة حرارته عن ذلك يتم عمل سهم عليه ويراها
الشخص المراقب لهذه الكاميرات.
وتابع، أنه إذا كانت درجة حرارة الراكب مرتفعة
يبدأ الطبيب بالتعامل معه إذا كانت عادية بسبب صداع أو إحتقان في الزور يسمح له
بالسفر، وإذا كانت غير ذلك يتم التعامل معه وإرساله لمستشفي الحميات ويتم منعه من
السفر