أكد النائب جمال عبدالناصر، عضو لجنة القوى
العاملة بمجلس النواب، أن دعم الرئيس السيسي للفئات الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل،
يعد توجها استراتيجيا لدى القيادة السياسية، ظهرت معالمه من خلال العديد من
الإجراءات العملية التى وجه السيسي باتخاذها، وقام بمتابعة تنفيذها بنفسه.
وأشار عبدالناصر فى تصريح لـ«الهلال
اليوم»، إلي أن المتابع لتنفيذ مبادرات تكافل وكرامة، و«100 مليون صحة»، و«حياة
كريمة»، ودعم ذوي الإعاقة، ومئات القرى التى تم إعمارها، وإمدادها بالمرافق، سيجد
أن جميعا لعب دورا حيويا وبشكل إيجابي فى حياة محدودي الدخل.
وشدد عبدالناصر على أن برنامج الدعم النقدي
«تكافل وكرامة»، ساعد العديد من الفئات المستحقة لهذا الدعم على مواجهة أعباء
الحياة، خاصة مع ظهور جائحة كورونا التي أوقفت مظاهر الحياة في جميع دول العالم.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي نجح فى إرضاء
المئات من أصحاب المعاشات، من خلال حل مشكلاتم بعدما واجهوا أزمات كبيرة، دون
مساعدة من أي جهة، حتى قام السيسي بحل جميع هذه الازمات، بدءًا من تحريك الحد
الأدنى للمعاشات التي كانت مع تولى الرئيس فى حدود 90 جنيه أو 100 جنيه، حتى وصلت
خلال الـ6 سنوات الماضية إلى ما يقارب الـ1000 جنيه، بتكلفة عالية للغاية على
ميزانية الدولة.
وتابع: «الرئيس وجه بإصدار قانون جديد
للتأمينات الاجتماعية يعالج ويمنع تكرار المشكلات التي تواجه أصحاب المعاشات»، كما
وجه وزارة المالية برد الأموال المستحقة لصناديق المعاشات، وهو القرار الذي يعتبر
من أجرأ القرارات التى اتخذها السيسي، والذي ظلت الحكومة غير قادرة على اتخاذه،
حيث تصل هذه الاموال إلى مليارات الجنيهات.
وأوضح عبدالناصر أن الرئيس السيسي قام أيضا
فى إطار دعمه لمحدودي الدخل، بحل مشكلة اصحاب العلاوات الخمس، والتي ظلت معضلة
كبيرة، وشهدت خلافات وقضايا بين المواطنين والحكومة، إلى ان تدخل الرئيس السيسي
وحسم الامر لصالح المواطنين.
وشدد على أن هذه المبادرات انعكست بشكل
واضح علي حال المواطن البسيط، حيث استفاد منها الملايين منهم بشكل حقيقي، مضيفا أنه
لولا وجود هذا الدعم الذى قدمته الدولة كأولوية لظلت هذه الفئات تعانى معاناة
شديدة في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه مصر والعالم كله.