الإثنين 20 مايو 2024

مفتي أستراليا يستنكر الهجـوم على «الأزهـر»

20-4-2017 | 13:57

أعلن الدكتور إبراهيم أبو محمد المفتي العام للقارة الأسترالية إدانته للحملة التي تتعرض لها أعرق مؤسسة في مصر وهي مؤسسة الأزهر من خلال ظاهرة التطاول الإعلامي على ثوابت الإسلام والتشكيك في مصادره ومحاولات النيل من حصونه، وفي مقدمتها الأزهر ومناهجه الدراسية، وشيخه الفاضل ورموز علمائه.

وأكد المفتي تأييده لبيان هيئة كبار العلماء بأن مناهج الأزهر ومجالس شيوخه هي التي فتحت عيون علماء العالم الإسلامي على فهم كتاب الله وسنة رسوله، وعن طريق مناهجه وشيوخه أدرك العالم قيمة منهج الإسلام رسالة ورسولا، وعلى متون تلك المناهج تعرف أبناء الدنيا على تاريخ أمتنا وحضارتها ورجالها وأبطالها ومن صنعوا لها المجد.

وأضاف العالم المصري الأزهري الدكتور إبراهيم ابو محمد مفتي أستراليا أن الأزهر منذ نشأته يمثل الفكر الإسلامي الأصيل، وهو قبلة المسلمين العلمية، والأزهر بعلمائه وشيوخه هو المأمون على دين الله عقيدة ولغة وثقافة، ولا يمكن لجهة أو هيئة في أي مكان في العالم تستهدف التأصيل العلمي وتبحث عن صحة الرواية وسلامة التوثيق إلا ويكون لها علاقة وثيقة بالأزهر الشريف جامعا وجامعة.

وقال: لقد ظن البعض ـ إثما وخطيئة ـ أن الأزهر الآن أصابه الكبر وله ذرية ضعفاء، فإذا بالأزهر -رغم كل عوامل الهجوم الممنهج- لا يزال عفيا وعصيا وقادرا في الحق على قول " لا "، وتساءل هل يا تري تلك هي مشكلة الأزهر وشيخه الطيب؟

وأكد الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتي أستراليا في هذا البيان أن الهجوم علي الأزهر والتطاول على شيخه – والتعريض بدوره ومنهجه وعلمائه ورموزه، إنما هي محاولة لتقزيم مصر وحرمانها من الحضور الحي والتأثير في المحيط الإقليمي والدولي، وإسقاط وتفريط ليس للأمن القومي المصري فقط، وإنما هو إسقاط وتفريط لأمن الأمة ثقافة وحضارة وتاريخا ورجالا ومؤسسات.

وتساءل مفتي أستراليا الدكتور إبراهيم أبو محمد: لصالح مَن تهدمون الحصون؟ وكيف يسمح لإعلام الغواية والفتنة أن يمارس دور الخيانة بالدعوة إلى هدم الحصون؟ ومن هو هذا الذي يدفع للطبال والزمار في تلك الحملة المشؤومة؟