قال محمود فيصل عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن أهم محاور مواجهة الشائعات هو إظهار الحقائق والتوعية.

وأضاف «فيصل» في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، إن الدولة كانت حريصة في الفترة الأخيرة، على إطلاع المواطن على حقائق الأمور، واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعها، وفعلت صفحات لرئاسة الوزراء ومركز دعم اتخاذ القرار والمحافظات، وجميعها كان لها مردود إيجابي في إظهار الحقائق وإجهاض الشائعات قبل ظهورها وعدم انتشارها

وتابع أن التوعية وهى المحور الثاني لمواجهة الشائعات، تنقسم لقسمين، الأول يخص الدولة، وقامت به على وجه أمثل وقامت بتقديم العديد من برامج التوعية للمواطن، ضد ما يحاكى حوله من مؤامرات، وإبراز كيفية استخدام وسائل التواصل ووسائل الإعلام في تزييف الحقائق وإجهاض كل ما هو في صالح المواطن.

وواصل «فيصل» أن المحور الثاني يقع على عاتق المجتمع المدني، وعلى رأسه الأحزاب، والتي قامت بالفعل بدور كبير تمثل في النزول للشارع والقرى والنجوع والتواصل المباشر مع الشباب، الأمر الذى كان له دور كبير في مواجهة الشائعات، بدليل عدم استجابة المواطن في الفترة الأخيرة للكثير من الشائعات وعدم الاستجابة لمن يحرضون على زعزعة استقرار الوطن، والخروج عن برنامج التنمية المستدامة وبرنامج بناء المواطن.

وأشار إلى أنه متوقع أن تزيد الشائعات خلال الفترة القادمة، خاصة مع بدء انتخابات مجلس الشيوخ، بهدف بث روح الإحباط والتحريض على عدم المشاركة في الانتخابات، واستغلال أزمة فيروس كورونا، وذلك لأن من مصلحة أعداء الوطن عدم استكمال مؤسسات الدولة وعدم استكمال الاستحقاقات الانتخابية، رغم أن العالم استمر في استحقاقاته الدستورية الانتخابية مثل روسيا وفرنسا وأوكرانيا، مؤكدا أن مصر مستعدة وقادرة على مواجهة تلك الحملة من شائعات.