أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها بشأن مصير البروفيسور الصيني شو جانغرون، مطالبة الحكومة الصينية بإطلاق سراحه.
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن أكثر من 20 شخصا أقتادو البروفيسور شو جانغرون من منزله في ضواحي بكين.
وشو، هو أستاذ القانون في جامعة "تسينغ-هوا"، ومعروف بانتقاده الحكومة الصينية علنا، وهو أمر نادر في الأوساط الأكاديمية التي تخضع لرقابة مشددة في الصين، وكان قد نشر موضوعا في مارس الماضي، حمّل فيه سياسة التضليل والرقابة التي يتبانها الرئيس الصيني مسؤولية تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين.
وقال أحد أصدقائه إن شخصا عرف عن نفسه على أنه شرطي، اتصل بزوجة شو، التي تقيم بمكان منفصل عنه في سكن جامعي، لإبلاغها بأنه تم توقيف شو للاشتباه بتورطه في "تسهيل الدعارة في مدينة تشينغدو" جنوب غربي البلاد.