أظهرت بيانات اقتصادية صادرة اليوم الخميس أنه للأسبوع السادس عشر على التوالي منذ بداية أزمة جائحة "كورونا" في الولايات المتحدة في مستهل مارس الماضي، ما زال عدد المتقدمين للحصول على إعانة ضد البطالة لأول مرة يتجاوز حاجز المليون شخص، حسمبا نشرت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية.
وحسب بيانات وزارة العمل الأمريكية، تراجعت طلبات إعانة البطالة للأسبوع الرابع عشر على التوالي لكنها لا تزال أعلى مليون طلب للأسبوع السادس عشر على التوالي، إذ أنه بالرغم من تخفيف قيود الإغلاق المطبقة بسبب "كورونا" إلا أن الاقتصاد لم يستعد نشاطه بشكل كامل.
وأظهرت بيانات وزارة العمل، تراجع طلبات إعانة البطالة إلى 1.314 مليون خلال الأسبوع المنتهي في الرابع من يوليو الجاري، في حين كان متوقعا تسجيلها عند 1.37 مليون.
كما تراجع متوسط الأربعة الأسابيع، وهو المتوسط الأقل تذبذبا عن العدد الأسبوعي، إلى 1.437 مليون طلب.
وأظهرت البيانات أيضا أن عدد المطالبات المستمرة، وهو عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة لأسابيع متتالية، انخفض إلى 18.06 مليون، بتراجع بنحو 698 ألفا.
جدير بالذكر أن المطالبات بلغت 1.57 مليون في الأسبوع الأول من يونيو الماضي و3.18 مليون في الأسبوع الأول من مايو الماضي.
وارتفعت الطلبات إلى الذروة في أواخر مارس الماضي لتصل إلى 6.867 مليون، ثم انخفضت بشكل تدريجي، على الرغم من أنها تظل تقريبا مثل أعلى نقطة سجلتها خلال الركود بعد الأزمة المالية العالمية في الفترة بين عامي 2007 و2009.
ورسم مستوى المطالبات صورة أوضح للضرر الاقتصادي الدائم والأوسع مع استمرار ارتفاع البطالة حتى مع إتخاذ الولايات المختلفة خطوات متزايدة لإعادة فتح اقتصادياتها.