انتقد المتحدث باسم القصر الرئاسي الأفغاني صديق صديقي اليوم الأحد حركة طالبان لتصعيدها لأعمال العنف .. زاعمًا أنه ينبغي على الحركة الدخول في عملية السلام بشكل فعلي.
ونقلت قناة (طلوع) الإخبارية الأفغانية عن صديقي قوله في تغريدات عبر موقع تويتر: "إن العنف الذي تمارسه الحركة أضر بآمال الشعب في تحقيق السلام".
وأضاف أن التصعيد الأخير لحركة طالبان داخل المدن والهجمات على قوات الأمن والتفجيرات على جوانب الطرق واستهداف موظفي الحكومة جميعها أمور أضرت بآمال وتوقعات الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي في إجراء حوار وتحقيق السلام.
وقال صديقي أيضًا إن الوقت قد حان لطالبان لإدانة العنف والدخول في عملية السلام بطريقة واقعية.
بدوره، قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في سلسلة تغريدات "إن الحرب مستمرة لأننا لم نحصل على خيار آخر".
واعتبر مجاهد أن البيانات غير المسؤولة والاتهامات لن تحل المشكلة .. مضيفًا أن عملية إطلاق سراح السجناء ينبغي أن تكتمل بأسرع ما يمكن وأن تبدأ المحادثات الأفغانية - الأفغانية، وهذا هو السبيل الوحيد الفعلي لحل المشكلة.
وشهدت أفغانستان يوم أمس السبت مقتل 9 مدنيين على الأقل وإصابة 8 آخرين في حوادث منفصلة بولايات غزني وفارياب وميدان وارداك.