طالب خالد البلشي بالإفراج عن الإخواني أحمد شوقي عماشة، في مسعى جديد له للتواصل
مع التنظيم الدولي الإرهابي.
كان عدد من رواد السوشيال ميديا قد
هاجموا البلشي بشدة مؤخرا، مؤكدين أن الجميع يعلم الآن أنه عميل للإخوان الإرهابية،
والجميع يعلم من ورائه سواء بالداخل أو بالخارج من المدعين بالعمل السياسي.
وأضافوا، "العار بعينه عندما تمدون أنت وأمثالك أيديكم للقتلة والإرهابيين
والخونة.. وهناك اعتقاد خاطئ عند بعض الفوضويين أن ذاكرة الشعب المصري ضعيفة وأنه يمكن
الالتفاف والادعاء بتغيير المواقف بهدف الحصول على مصالح خاصة ومغازلة المنظمات المشبوهة
إياها لتمويل أنشطتهم ومواقعهم بدون رادع أخلاقي".
وتابعوا: "ولكن هيهات هيهات، فالشعب المصري واع تماما لتحركاتكم ومحاولاتكم
هدم الدولة وإشاعة الفوضى".
"البلشي" رغم كشفه وتعريته أمام الجميع، لا يزال يرتدي ثوب المناضل
الوهمي وأصبح ورقة محروقة لا تحرك أي شعرة من رأس أصغر طفل في بلدنا الغالي، ويبقى
صاحب تاريخ أسود في إطلاق الشائعات بحثا عن تحقيق مصالح شخصية بعيدا عن المصلحة العليا
للبلاد.