قال النائب مهدي العمدة عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن مشايخ وأعيان ليبيا يحملون كل الدعم والتأييد لقرارات الرئيس السيسي، من أجل التدخل المشروع طبقا للقانون الدولي والذى يتيح لمصر التدخل فى ليبيا باعتبارها دولة جوار، حال تشكيل الأحداث والاضطرابات الدائرة لأي خطر على الأمن القومي المصري.
وأكد العمدة فى تصريح لـ«الهلال اليوم»، أن القبائل الليبية منذ اليوم الأول لشعورهم بالخطر جراء التدخل التركي المصحوب بوجود مليشيات مسلحة ومرتزقة وإرهابيين، أصدروا العديد من البيانات الشعبية أو الرسمية الصادرة عن مجلس النواب الذي يعتبر المؤسسة الشرعية الليبية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي، التى تدعو مصر للتدخل في ليبيبا نظرا لما بين الدولتين من روابط إخوة ومصاهرة وعروبة، ونظرا لما تشكله ليبيا من بعدا مهما من ابعاد الأمن القومي المصري.
وأوضح العمدة أن تدريب مصر لشباب القبائل الليبية عقب التصعيد التركي بشأن سرت والجفرة، بات ضرورة من أجل أن يهب الليبيون أنفسهم للدفاع عن وطنهم ومقدراتهم، التى تتعرض للسلب ليل نهار من جانب تركيا وعناصر المرتزقة والإرهابيين، مضيفا أن ذلك يتماشي مع تأكيدات الرئيس السيسي على أن مصر لن تتدخل فى ليبيا إلا وأن يكون فى مقدمة الصفوف، وفوق الدبابات، أبناء ليبيا، وهو ما يضفي لمصر مزيدا من الشرعية الدولية أما العالم للتدخل لإنقاذ ليبيا من خطر المد التركي الذي يسعى لنهب وسلب ثروات ومقدرات الشعب الليبي.
وأشار عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إلى أن جميع الخيارات أمام مصر باتت واضحة ومشروعة لحماية الأمن القومي المصري والعربي، من خطر التمدد التركي، وكذلك من أجل نصرة الشعب الليبي الذي طلب نجدة مصر باعتبارها الشقيقة الكبري لليبيا، من أجل التصدي لأطماع أردوغان فى تجدد أوهامه بإعادة الدولة العثمانية من جديد.