أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الخميس أن القوات البريطانية العاملة تحت مظلة التحالف الدولي في العراق انسحبت من قاعدة التاجي العسكرية شمال العاصمة بغداد.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أن تنظيم داعش تسبب في دمار وفوضى بجميع أنحاء الشرق الأوسط خلال الأعوام الأخيرة، إذ قتل آلاف الأشخاص ودمّر المدن وتسبب في خراب ودمر كبيرين واستمر كذلك حتى وضع التحالف العالمي حدًا لتماديه.
وأكد البيان أن المهمة الأخيرة للقوات البريطانية شهدت تعاونًا مع العراق ودول أخرى شريكة في التحالف للمساعدة في إرساء الاستقرار والأمن على أراضي العراق حتى يعيش مواطنوه وينعمون بخيره.
وأوضح البيان أن القوات البريطانية عملت على مدى السنوات الماضية على تدريب أكثر من 120 ألف من منتسبي القوات الأمنية العراقية وهي تسلم الآن مهمة التدريب إلى العراقيين.
وتطرقت الوزارة للحديث عن التهديدات التي تواجه التحالف داخل العراق وتعرض مواقعه لهجمات، والتي أسفرت في وقت سابق من العام الحالي عن مقتل برودي جيلون وهي ملاحظة فنية تعمل في الطبابة القتالية بقوات الاحتياط.
ولفت إلى أن تنظيم داعش يحتفظ بالقدرة على شن هجمات على غرار حرب العصابات.
وبدأ التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، تقليص قواعده داخل العراق عبر تسليم أول قاعدة عسكرية لها للجيش العراقي بعد شكوى بغداد شكوى ضد الانتهاكات الأمريكية التي تسببت بمقتل 6 وإصابة 12 من أفراد الأمن بداية مارس الماضي.