تلقت نيفين القباج،
وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا حول الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة،
والتي يتم تنفيذها بعدد ١٤٣ قرية في ١١ محافظة كمرحلة أولى.
وقالت القباج إن
المبادرة الرئاسية حياة كريمة نفذت حتى الآن أكثر ٩١% من التدخلات التي تستهدف تنفيذها، وأن تكلفة التدخلات التي تمت حتى الآن
وصلت إلي ٥١٧ مليون جنيه، من إجمالي ٦٧٥ مليون
جنيه خصصت لقرى المرحلة الأولى، منها ١٠٠ مليون جنيه تم توجيهها للتمكين الاقتصادي
بالقرى من أجل تحسين المستوى المعيشي للأسر
المستفيدة من المبادرة من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الزراعة، ونحو
١٠٠ مليون جنيه لتمويل أنشطة وخدمات بالتعاون
مع الجهاز المركزي للتعمير والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وأضافت إن التدخلات
المستهدفة شملت عدة محاور وهي؛ تدخلات خاصة ببرنامج سكن كريم؛ وهو برنامج يستهدف توفير
وصلات المياه والصرف الصحي ورفع كفاءة المنازل وتركيب أسقف، وتدخلات لتطوير الوحدات
الصحية والاجتماعية بالقرى المستهدفة، وتدخلات صحية وتشمل عمليات جراحية وعمليات عيون
وقوافل بيطرية وقوافل طبية ونظارات وأجهزة تعويضية، وتدخلات تعليمية وتشمل تطوير المدارس
والحضانات.
وتابعت القباج
أن ما تم تنفيذه في المحور الخاص بسكن كريم؛ ١٠١٩ وصلة مياه من إجمالي ٢٦٣٨ وصلة مستهدف
تركيبها، و٦٠٠ وصلة صرف من إجمالي ٨٠٠ وصلة، وتركيب ٥٨٨٤ سقفاً للمنازل ويُستهدف الوصول
إلى ٨٣٨٥ سقفاً، ورفع كفاءة ٤٣٥٠ منزلاً من إجمالي ٧٢٩٦ منزلاً مستهدفاً.
وقالت إن المبادرة
طورت ضمن المحور الخاص بتطوير الوحدات الاجتماعية والصحية؛ ٩ وحدات اجتماعية من إجمالي
١٨ وحدة اجتماعية مستهدفة، ووحدتين صحيتين استهدفتهما المبادرة.
ولفتت الوزيرة
إلى أن المبادرة نفذت في محور التدخلات الصحية الخاصة بالقرى؛ ٤٣ قافلة بيطرية و١٧٥
قافلة طبية، وأجرت ١٠٦٠ عملية جراحية عملية، و٣٩٢٠ عملية عيون فيما وفرت ٩١٥٠ نظارة
طبية وتستهدف الوصول إلى ١٧٨٠١ نظارة.
وأضافت القباج
أن المبادرة طورت ضمن تدخلاتها التعليمية في القرى المستهدفة؛ ٨ مدارس وهو ما كانت
تخطط للوصول إليه، فيما طورت ١٠ حضانات وتستهدف تطوير ٣٣ حضانة أخرى.
جدير بالذكر أن
المبادرة الرئاسية حياة كريمة أُطلقت مطلع عام ٢٠١٩؛ لتحسين مستوى الظروف المعيشية
للفئات الأكثر احتياجًا والمساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في
المناطق الأكثر فقرا، وبخاصة في القرى، وتتضمن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقا لخرائط
الفقر، وما تشمله هذه التنمية من سكن كريم ورعاية صحية وتقديم خدمات طبية وعمليات جراحية،
وصرف أجهزة تعويضية، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى الأكثر
احتياجاً.
إعلان الرئيس أعطى
الضوء الأخضر لوزارة التضامن الاجتماعي لتعمل بالشراكة مع وزارتي التخطيط والتنمية
المحلية بالتعاون مع ٢٠ جمعية أهلية، لإجراء التدخلات المطلوبة في ١٤٣ قرية وهي القري
التي يبلغ نسبة الفقر فيها ٧٠٪.