قال الدكتور أيمن
شبانة أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الإفريقية، إن التدخل المصري المحتمل في
ليبيا مؤقت، وينتهي بانتهاء المهمة التي دشن لتحقيقها.
وأضاف «شبانة»
في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، أن العقيدة العسكرية المصرية ما يزال جزء منها
البعد العربي، والحفاظ على الأمن القومي العربي بجانب الأمن القومي المصري، مشيرا إلى
أن مصر طالها تهديدات عديدة من الجانب الليبي، سواء المصريين في ليبيا أو الاستثمارات
المصرية بها، أو الحدود التي تبلغ 1015 ك.م، والمهددة بتسلل الإرهابيين وعناصر تمارس
الجريمة المنظمة مثل الهجرة عير الشرعية، أو غسيل الأموال، وغيرها، بخلاف التهديدات
التي يعانيها الداخل الليبي، وتعانيها دول الحدود الأوروبية.
وتابع أن مصر تحترم
اتفاق الصخيرات، الذي بموجبه لم يعد هناك شرعية لحكومة الوفاق، سوى الاعتراف الدولي
بها، وهو الأمر الذى لا ينبغي أن يفرض حكومة من الخارج على الشارع الليبي.
وأكد «شبانة» أن
تدخل مصر في ليببا، وسيلة وليس غاية، الهدف منه لدفع أطراف الصراع للتفاوض، وهو ما
سيتم بهذا التدخل المحتمل.