دعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إلى تنسيق جهود العمل الإنساني من أجل خدمة البشرية.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، في كلمته بمؤتمر الإيسيسكو الافتراضي الذي عقد، اليوم الثلاثاء، عبر الفيديو كونفرانس تحت عنوان : "دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات .. نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية"، بحضور الرئيس إدريس ديبي إتنو رئيس دولة تشاد، والدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، والدكتور علي بن راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن وباء كورونا كشف أن القيم الدينية يمكن أن تسهم في التقدم والنهوض الإنساني بما تمتلكه من قدرةٍ على تحقيق التضامنِ والأخوةِ الإنسانيةِ والعيشِ المشتركِ.
وأضاف المستشار محمد عبدالسلام أن الحوار بين الأزهر والكنيسة الكاثوليكية، وصولًا إلى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، هو دليل واضح على تأثير القيادات الدينية في توجيه حركة الشعوب نحو التسامح والإخاء الإنساني، داعيًا إلى بناءَ رؤيةٍ مستقبليةٍ للتعاونِ بين القادةِ الدينيينَ ومؤسساتِ الحوارِ والمؤسساتِ الإنسانية، وتنسيق جهود العمل الإنساني المشترك من أجل خدمة الإنسانية.
وأوضح الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أنه سعيًا إلى تشجيع الحراك بين المؤسسات والشخصيات العاملة في مجال التسامح والتعايش، تم إطلاق جائزة زايد للأخوة الإنسانية، كجائزة دولية مستقلة تهدف إلى تشجيع ودعم الأفراد والمؤسسات والدول والمنظمات التي حققت إسهامات كبرى لتعزيز المبادئ النبيلة لوثيقة الأخوة الإنسانية.