قال صديق صديقي المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني إن زيادة أعمال العنف التي تشنها حركة طالبان تعد أمرا "غير مقبول" للحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي.
وأضاف المتحدث صديق صديقي - في تصريحات للصحفيين أوردتها قناة (طلوع نيوز) الأفغانية اليوم الثلاثاء - أن زيادة أعمال العنف يعد انتهاكا واضحا لاتفاق السلام الذي وقعته طالبان مع الولايات المتحدة في 29 من فبراير الماضي.
وأشار صديقي إلى أنه ينبغي على حركة طالبان أن تدرك أنها لن تنتصر عسكريا وأن صمت الحكومة الأفغانية لا يظهر أنها ضعيفة ولكن يظهر قوتها في جهود السلام.
وأوضح أن الحكومة مازالت تعتبر طالبان شبكة إرهابية وأنه يجب على الحركة أن تقبل التطورات والتغيرات في أفغانستان، مضيفا أنهم يرون طالبان مسؤولة عن المعوقات في عملية السلام.
وأظهرت بيانات جمعتها قناة (طلوع نيوز) تعرض 13 إقليما في أفغانستان لأعمال عنف على مدار الأسبوعين الماضيين.
وأوضحت البيانات أن اشتباكات وقعت بين الحكومة الأفغانية وطالبان في أقاليم (قندوز وبلخ وسمنجان وبغلان وبروان وميدان وورداك وغزني وزابل وأوروزجان وقندهار وغور وبادغيس وهيرات) خلال الاسبوعين الماضيين.
وبحسب مسؤولين ومصادر أفغانية، فقد نفذت طالبان هجمات في مدن وعلى طرق سريعة وضد مناطق استراتيجية، الأمر الذي اتفقت على عدم فعله كجزء من اتفاق السلام.