الجمعة 21 يونيو 2024

«شرشر»: توحد المصريين خلف قواتهم المسلحة أصاب أردوغان وأذنابه بالفزع والرعب

أخبار22-7-2020 | 20:40

قال النائب أسامة شرشر، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، إن العملية الإرهابية الفاشلة التي حدثت بالأمس في سيناء محاولة إيهام المجتمع الدولي إلى عدم استقرار الأوضاع الداخلية في مصر، عقب تفويض البرلمان المصري للقوات المسلحة لإرسال عناصر قتالية خارج البلاد لحماية الأمن القومي والعربي من خطر الإرهاب المحيط بالوطن العربي.


وأضاف شرشر في تصريح لـ«الهلال اليوم»، إن مثل هذه العمليات الإرهابية هي بمثابة "رقصة ذبيح"، من جانب التنظيم الدولي للإخوان وأعوانه في تركيا وقطر، عقب فشلهم في مواجهة مصر عسكريا لتيقنهم من عدم قدرتهم عليذلك، ومن ثم لجأوا إلى تنفيذ مخططات دنيئة لمحاولة ضرب مصر من الخلف، وهو أسلوب يتماشى مع أفكارهم القائمة على الغدر والخيانة.


وأكد شرشر، أن حالة الاصطفاف التي شهدتها مصر وتوحد المصريين خلف قيادتهم السياسية، وقواتهم المسلحة، عقب قرار التفويض من البرلمان، أصاب أردوغان وأذنابه بحالة من القلق والفزع .


وأضاف إن أردوغان أيقن أن أي محاولات يقوم بها ستقابل بردة فعل عنيفة من جانب مصر، ومن ثم لجأ إلى إجراء مثل هذه الألاعيب الخبيثة لصرف مصر عن قضايا الحقيقية في المنطقة.


كما أكد أن المنظمات الإرهابية والدول المعادية لمصر أرادت إرسال هذه الرسالة في هذا التوقيت بالذات، لمحاولة خفض الروح المعنوية بين صفوف المصريين، وكذلك محاولة ضرب الروح المعنوية بين أبطال القوات المسلحة .


وأوضح أن مثل هذه المحاولات الخبيثة محكوم عليها بالإعدام الشعبي، عقب حالة التأييد الشعبي عقب تفويض البرلمان لقواتنا المسلحة بمواجهة المخاطر الخارجية التي تحاول النيل من الوطن.


ولفت عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إلى أن مواجهة حملات الإعلام المضللة أصبحت ضرورة ملحة للحفاظ على الأمن القومي المصري، مشددا على أهمية دور وسائل الإعلام في الرد أولا بأول، على كل ما ينشر من جانب الإعلام المعادي من شائعات وأكاذيب لنشر البلبلة والإحباط بين صفوف الشعب.


وطالب شرشر، بضرورة وجود محطة فضائية قوية بدعم من رجال الأعمال المصريين، تكون موجهة بعدة لغات إلى العالم لتوضيح الرؤية المصرية، ونقل الموقف المصري بصدق وأمانة واقتدار، بجانب ضرورة وجود حملات إعلامية مدفوعة الأجر، في عدد من القنوات في الخارج لمواجهه الحملات الدول المضادة والكارهة لمصر من جانب تركيا وقطر والتنظيم الدولي للإخوان.