قال سامح عاشور نقيب المحامين، إن تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، وتهديد المسيحيين بمدينة العريش لمغادرة المدينة بواسطة الجماعات الإرهابية، وصمة عار في جبيننا، متسائلا: «كيف يحدث ذلك في مصر؟». وأشار «عاشور» خلال افتتاح مقر محامين الشرابية والزاوية الحمراء، أمس الخميس، إلى أن تلك الأحداث تهدف لإحراج الدولة دوليا، إضافة لتشكيك المصريين في بعضهم، مضيفا: «استشهد المصريون بطريقة غادرة، ممن ليس لهم علاقة بالإسلام أو المسيحية أو الوطنية». وأوضح نقيب المحامين، أنه ضد قانون الطوارئ، ولكنه الآن كالدواء المر، وخاصة أنه بناء على طلب الأمن لكي يساعده على توفير الأمان للمواطنين داخل الكنائس والمساجد وفي بيوتهم ومقار عملهم، منوها بأن رجال الأمن في اختبار كبير؛ بسبب التاريخ السيئ لاستخدام حالة الطوارئ. وشدد عاشور على ضرورة عدم إحساس المواطن العادي بتطبيق حالة الطوارئ على تستخدم ولكن لانتزاع أسس الشر والجماعات الإرهابية التي زرعت في مصر، مؤكدًا أن نقابة المحامين مع الدولة المصرية، صفًا واحدًا للدفاع عن الوطن ضد الإرهاب، وعندما ننتصر تتم المحاسبة بين الشعب والحكومة. وتابع: «العالم أجمع يشهد عمليات إرهابية، ولكن مصر مستهدفة وستبقى ولن تنهار».