قال الدكتور عبد القادر عزوز، مستشار برئاسة مجلس الوزراء السوري، إنه في ظل صمت عالمي وتواطؤ أمريكي مع الجانب التركي، يقوم الاحتلال التركي بسلسلة من السياسات على رأسها سياسيات التفرقة والتغيير الديموغرافي بحق أبناء سوريا خاصة الشمال، لافتا إلى أن هناك مقاومة شعبية بدأت تتنامى ضد السلوك العدواني والإجرامي الذي يقوم به أردوغان.

وأضاف "عزوز"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن"، المذاع على شاشة قناة "إكسترا نيوز"، إن أردوغان يرغب في إبادة جماعية من خلال قطع المياه وحرق المحاصيل وإخضاع السكان لظروف معيشية الهدف منها إهلاكهم وهذا يرقى لمستوى الجرائم الدولية من حيث الجسامة والخطورة ما يستلزم تحرك مجلس الأمن وجميع الجهات المعنية.

وأشار إلى أن الدولة السورية كانت تخوض معركة ضد الإرهاب في 2017 و2018 على مساحات واسعة من الجغرافية السورية إذ جرى استعادة السيطرة على جنوب سوريا وأمن العاصمة دمشق وريفها واستعاد مدينة حلب والعديد من المناطق في ريف الرقة ودير الزور.

وتابع: "للأسف بعض المواطنين الكرد كانوا ضمن المشروع الانفصالي وعندما وجدوا أن الأمريكيين يمكن أن يتخلوا عنهم سارعوا للحكومة السورية، وأبدت الحكومة رغبة في التعاون معهم ولكن سرعان ما جرى التخلي عن تلك الالتزامات عندما وجدوا زخمًا أمريكيا جديدا لدعمهم".