السبت 1 يونيو 2024

احتجاجات ضخمة مناهضة للكرملين وبوتين في منطقة "خاباروفسك" أقصى شرق روسيا

25-7-2020 | 20:52

هزت احتجاجات ضخمة مناهضة للحكومة منطقة خاباروفسك في أقصى شرق روسيا اليوم السبت، بعد توقيف وتنحية حاكم يتمتع بالشعبية وتعيين مسؤول آخر لم يسبق له أن عاش في المنطقة بقرار من الكرملين.


وخرج سكان المدينة الواقعة قرب حدود الصين إلى الشوارع بأعداد كبيرة، منذ توقيف الحاكم الإقليمي سيرجي فورجال في 9 يوليو بعد اتهامه بالقتل ونقله إلى موسكو.
واعتبرت الاحتجاجات بين الأكبر ضد الحكومة في روسيا منذ سنوات ، وقال الكرملين هذا الأسبوع إن ناشطين معارضين من خارج المنطقة يغذونها.

وسار عشرات الآلاف في شوارع /خاباروفسك/ ملوحين بعلم المنطقة وحاملين لافتات وهم يرددون شعارات معادية للرئيس فلاديمير بوتين، فيما أطلق سائقو السيارات أبواق مركباتهم للتعبير عن دعمهم.


وتجمع المتظاهرون أمام مقر الإدارة الإقليمية في ساحة لينين حيث هتفوا "حرية" و"بوتين، قدم استقالتك". وسمح عناصر شرطة كانوا يضعون كمامات للمتظاهرين بالاحتجاج رغم حظر التجمعات العامة كجزء من تدابير مكافحة فيروس كورونا.


وتشكل هذه الاحتجاجات التي اندلعت ردا على الاعتقال المفاجئ لفورجال، على خلفية جرائم قتل يشتبه بأنه ارتكبها قبل أكثر من 15 عاما حين كان رجل أعمال، منفذا للتعبير عن الإحباط الذي يشعر به جزء من الروس حيال الكرملين.


وذكر مسؤولون في خاباروفسك أن حوالى 6500 شاركوا في المسيرة، في حين قدرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدة للمعارضة، عدد المشاركين بحوالى 90 ألفا.


وأفادت السلطات بأن ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص شاركوا في احتجاجات مماثلة يومي 11 و18 يوليو الجارى لكن وسائل إعلام محلية وشخصيات معارضة قدرت عدد المشاركين بما بين 35 و50 ألفا.