قال الباحث في شؤون الجماعات الاٍرهابية،
عمرو فاروق، إن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمصريين، بتفويضه، لمواجهة الإرهاب،
في مثل هذا اليوم من عام 2013، لأنه كان يدرك أن الجماعة الإرهابية وحلفاءها
سيدفعون بالبلاد نحو العنف المسلح والحرب الأهلية .
وأضاف فاروق في تصريحات خاصة
لـ"الهلال اليوم" أن التفويض الشعبي يعني الحصول على الشرعية في مكافحة
الاٍرهاب والحفاظ على أمن واستقرار الدولة في ظل وجود مخططات التقسيم التي يقودها
المختل التركي بالتنسيق القطري .
وأكد فاروق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي
بحكم موقعه حينها ورئاسته للمخابرات الحربية قبلها، كان على علم بمختلف المخططات
التي يسعى لتطبيقها الإخوان وعملائهم من الأمريكان الديمقراطيين الذي يعتبرون أن
مشروعهم السياسي يمتمثل في تمكين تيارات الاسلام السياسي على رأس السلطة، والسيطرة
على المنطقة العربية من خلالهم باعتبارهم الحليف الاستراتيجي .
وأشار الباحث في شئون الحركات الإرهابية
إلى أن القيادة العسكرية كان لديها تفاصيل كاملة بالعناصر المسلحة في العميق
المصري، فضلا عّن حجم الأسلحة التي تم تهريبها عبر الحدود المصرية، ومحاولاتهم لإسقاط
القاهرة في مستنقع العنف المسلح، لاسيما سعيهم في تحويل سيناء لبؤرة تجمع لمختلف
العناصر التكفيرية المسلحة وفصلها عّن مصر .
وأكد فاروق أن هناك عشرات الوثائق
الأمريكية التي تم تسريبها كشفت عّن علاقة الإخوان بالإدارة الأمريكية واللوبي
الصهيوني في تنفيذ مخططات تقسيم الدول العربية وتغيير هويتها بما يضمن ويحقق إقامة
إسرائيل الكبرى من النيل للفرات .