أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى حرص مصر على تعزيز ودعم علاقات التعاون مع الأردن فى المجالات التعليمية والبحثية خاصة في ظل عمق العلاقات التاريخية بين كلا البلدين.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، بالدكتور محي الدين توق وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالأردن؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والأردن في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور على العايد سفير الأردن بالقاهرة، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفراس".
في بداية اللقاء، أكد عبد الغفار على الجهود المبذولة لحل المشاكل التي تواجه الطلاب الوافدين، وخاصة الأردنيين واستعداد مصر لتقديم التسهيلات اللازمة.
وقد تناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون الثقافى بين البلدين، وزيادة عدد المنح المخصصة للطلاب الأردنيين للدراسة بالجامعات المصرية.
وخلال اللقاء، استعرض د.خالد عبد الغفار الجهود المبذولة من قبل الدولة في إنشاء عدد من الجامعات الأهلية والدولية، وهى: الجلالة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، والملك سلمان، بالإضافة إلى أفرع للجامعات الدولية، وهى: مجمع الجامعات الكندية، جامعات المعرفة الدولية، جامعة جلوبال، الجامعة الألمانية الدولية.
كما ناقش الجانبان تنظيم لجنة مشتركة بين البلدين للتعليم عن بعد، والتعليم الخارجي، وتسويق التعليم العالي في كلا البلدين.
ومن جانبه، قدم سفير الأردن الشكر لمصر على جهودها في حل مشاكل الطلاب الأردنيين، مثمنًا جهود الوزارة في تذليل كافة العقبات التي تواجه الطلاب الأردنيين في مصر، وتقديم الرعاية الكاملة لهم خاصًة أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى الاستجابة السريعة من جانب الوزارة أثناء أزمة كورونا ورعايتها للطلاب الأردنيين، الأمر الذي انعكس على استكمالهم العام الدراسي في مصر.
وفي ختام اللقاء، أشاد الدكتور محي الدين توق بتميز العلاقات المصرية الأردنية عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر الخيار الأول للطلاب الأردنيين.
حضر اللقاء السيد عطا رئيس قطاع التعليم، والدكتورة كاميليا صبحي، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.رشا كمال، القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، والدكتور مأمون الدبعي عضو مجلس التعليم العالي، والدكتور محمود القيسي مساعد الأمين العام للشئون الإدارية والمالية بالوكالة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإردنية، والدكتور إبراهيم العموش المستشار الثقافي الأردني بالقاهرة.