السبت 23 نوفمبر 2024

الديمقراطيون يريدون امرأة في منصب نائب الرئيس حال فوز بايدن بالرئاسة

  • 26-7-2020 | 19:23

طباعة

 تقترب حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية من مرحلتها الأخيرة وفي ضوء ذلك يستعد المرشح الديمقراطي جو بايدن للكشف عن هوية الشخصية التي اختبارها لتكون نائبا له حال فوزه، والتي يُرّجح أن تكون امرأة سوداء.


وقبل نحو 100 يوم من موعد الاستحقاق الذي سيتنافس فيه مع الرئيس دونالد ترامب، يواجه نائب الرئيس السابق صعوبة في اختيار نائب الرئيس المحتمل حال فوزه بالانتخابات.


ومن المرجح أن يكشف بايدن في مطلع أغسطس المقبل عن هوية نائب الرئيس وذلك قبل أسابيع من المؤتمر الوطني للحزب، الذي سيُعقد في قسمه الأكبر هذا العام عبر الفيديو.


وتعهد بايدن (77 عامًا) في السابق باختيار سيدة للمنصب، وبعد الاحتجاجات التي جرت مؤخرًا ضد اللامساواة العرقية على خلفية مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، طالبه ديمقراطيون باختيار مرشحة تنحدر من أصول أفريقية.


وقد يختار السيناتورة كامالا هاريس أو المستشارة السابقة للأمن القومي سوزان رايس (كلتاهما 55 عامًا)، لاستمالة الناخبين السود الذين ساهموا بشكل أساسي في فوزه في الانتخابات التمهيدية وتلبية دعوات قيادات الحزب.


بيد أن بايدن قد يميل لاختيار السيناتور إليزابيث وارن في محاولة لتنشيط الجناح التقدمي في الحزب، علمًا أنها تبلغ من العمر 71 عامًا وبالكاد تعتبر ممثلة للجيل الجديد.


ومن الشخصيات المطروحة أيضًا تامي داكوورث (52 عاما) التي تنحدر من أصول آسيوية، وهي محاربة سابقة في الجيش الأمريكي أصبحت سيناتور عن إيلينوي.


ومن بين المنافسات الأخريات النائبة فال ديمينجز التي لعبت دورًا فاعلاً في توجيه التهم لدونالد ترامب في المحاكمة التي كانت ترمي لعزله في يناير وهي أول سيدة سوداء تتولى قيادة شرطة أورلاندو.


ومن الأسماء المطروحة أيضا النائبة كارين باس التي تترأس كتلة السود في الكونجرس، ورئيسة بلدية أتلانتا كيشا لانس بوتومز التي أصيبت مطلع يوليو بفيروس كورونا.


وهناك أيضا مرشحتان تنحدران من أصول لاتينية هما حاكمة نيو مكسيكو ميشيل لوجان جريشام وحاكمة نيفادا كاثرين كورتيز ماستو وهي أول امرأة من أصول لاتينية تنتخب عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي.


    الاكثر قراءة