أوضح العقيد حاتم صابر الخبير العسكري والاستراتيجي في مكافحة الإرهاب؛ أنه بعد
انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية كافة للتوصل إلى حلول
سياسية؛ للقضاء على الفوضى ومنع الاحتراب الأهلي، ظلت جماعة الإخوان على صلفها
وتعنتها، وهددت بموجة من التصعيد والترهيب من فوق منصتي رابعة والنهضة؛ لإرهاب
المواطنين ومنع خروج المليونيات التي شهدتها شوارع وميادين مصر لتفويض الفريق أول
عبد الفتاح السيسي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف الخبير في مكافحة الإرهاب- في تصريح خاص
لـ "الهلال اليوم" إن جماعة الإخوان بدأت موجة من حشد أنصارها في الداخل
للانضمام للاعتصامات المسلحة، ومحاصرة مؤسسات الدولة، وتهديد وترهيب المواطنين،
ومنعهم من الخروج لتفويض الفريق أول السيسي-وقتئذ- لمحاربة الإرهاب المحتمل.
وتابع الخبير في مكافحة الإرهاب، إن الإرهابية استعانت
بأنصارها من الجماعات المسلحة لتصعيد وتيرة العنف في شمال سيناء، والقيام بأعمال
إرهابية ضد القوات المسلحة، والشرطة، كما طالبت حركة حماس باقتحام الحدود، للعودة
للحكم مرة أخرى، وهو ما أفشلته القوات المسلحة، حيث أدت دورها الوطني في حماية
مؤسسات الدولة من السقوط ومكافحة الإرهاب في سيناء.
ويوافق اليوم 26 يوليو الذكرى السابعة لـ"جمعة التفويض"
التي شهدت محافظات الجمهورية فعاليتها عام 2013، وخرج وقتها الملايين من أبناء الشعب
المصري؛ لدعم ومساندة القوات المسلحة ضد الإرهاب، وتهديدات قيادات جماعة الإخوان بحرق
مصر، استجابة لدعوة وزير الدفاع آنذاك المشير عبد الفتاح السيسي.