بدء مساء أمس فريق العمل بمتحف المطار مبنى ركاب ”٣“ في وضع القطع الأثرية المقرر عرضها طبقا لسيناريو العرض المتحفي تمهيدا للافتتاح الوشيك.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المتحف سيصبح بعد افتتاحه عنصر جذب جديد بمطار القاهرة الدولي للزائرين والوافدين ومسافري الترانزيت، مشيرا إلى ان المتحف سوف يعرض حوالي ٧٠ قطعة أثرية تم اختيارها بعناية من قِبل اللجنة العليا لسيناريوهات المتاحف، من عدد من المتاحف المصرية لتعكس الأوجه المختلفة للحضارة المصرية العريقة منذ العصور المصرية القديمة والقبطية والإسلامية.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إن معظم القطع التي سيتم عرضها كانت محفوظة داخل مخازن المتحف المصري بالتحرير ومتحف السويس والمتحف اليوناني الروماني، ومن أهمها؛ مومياواتين في حالة جيدة من الحفظ، ترجع إحداهما للعصر الروماني ذو وجه مغطى بقناع مذهب ومزينة بالكارتوناج المذهب ورسومات ملونه. أما المومياء الثانية ترجع إلى العصر المتأخر، وتصور رجلا في الوضع الاوزيري.
وأكد عثمان على انه من أجمل القطع المعروضة تمثال من البرونز للإله إيزيس المجنحة وهي ترتدي قرني حتحور وبينهما قرص الشمس. كما تضم القطع ايضا مجموعة من الأواني الكانوبية وقطع صغيرة الحجم تمثل الحضارة الإسلامية والقبطية في مصر ومجموعة من البورتريهات من العصر المتاخر. لافتا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال الإضاءة وبطاقات الشرح.
وأشار إلى أن متحف المطار بمبني ركاب ٣ كان يضم سابقا قرابة ٣٦ قطعة أثرية وتم نقلة إلى قاعة جديدة بنفس الصالة للتوسعة واستحداث قطع أثرية جديدة لإثراء العرض المتحفي لتكون عنصرا جذب جديد للوافدين بالمطار، وجاري إعداد وتجهيز قاعة عرض جديدة داخل مبنى ركاب ٢ بالمطار بمساحة تصل إلى نحو ١٥٠ م .