نانسي نصير: تكليفات السيسي بالنهوض بصناعة الغزل والنسيج تعيد مصر للريادة العالمية

أشادت النائبة نانسي نصير، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس السيسي للنهوض بالاقتصاد المصري، وتحسين جودة المنتج المصري، والتي كان آخرها توجيهاته بتطوير صناعة الغزل والنسيج وإعادة القطن المصري إلى سابق عهده.

وأكدت نصير أن القطن المصري يحظى بشهرة عالمية منذ عقود كبيرة، مضيفة إن صناعة الغزل والنسيج حظيت باهتمام كبير عقب ثورة يوليو 1952 واستمرت لعقود، حيث توسعت الدولة في إنشاء المصانع مثل مصنع غزل المحلة، وشركة "ستيا" للمنسوجات، والعامرية للغزل للنسيج، والعربية بوليفار، وغزل شبين الكوم، إلى أن توسعت الصناعة لتشمل عددا كبيرا من المحافظات.

وأضافت نصير، في تصريح لـ«الهلال اليوم»، إنه خلال الحقبة الأخيرة تراجعت هذه الصناعة، بسبب زيادة العمالة الموجودة في المصانع، بجانب عدم تطوير الآلات والمعدات التي أصبحت متهالكة، وبالتالي تحولت من صناعات مربحة، إلى صناعة تحقق خسائر وباتت تشكل عبئا على ميزانية الدولة.

وأشارت إلى أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي باتت تولي هذه الصناعة اهتماما كبيرا خلال الفترة الأخيرة، حيث تهتم الدولة بإعادة تطوير البنية التحتية، وتوفير ماكينات جديدة، وتحديث للباترونات، والألوان والموديلات، ومنح العاملين دورات تدريبية حتى يتمكنوا من مواكبة التطورات التي تستهدفها الدولة.

وأكدت نصير، أن الحكومة تدرس الملف منذ فترة كبيرة، حيث من المقرر أن يبدأ التحديث في مصنع غزل المحلة الذي يعد من أكبر المصانع في الشرق الأوسط، ويقع على مساحة تزيد عن 500 فدان، بجانب وجود عدد من العنابر الكبيرة، وتوفر البنية التحتية من غاز، ووسائل اتصال، وأماكن إقامة للعمال .

وشددت عضوة لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أن الاهتمام بهذه الصناعة يسهم في توفير منتج بديل للمنتج المستورد، حيث تستورد مصر في الوقت الراهن جزءا كبيرا من الملابس والمفروشات، بعد أن كانت رائدة عالميا لسنوات طويلة في هذا المجال.

وأضافت أن صناعة الغزل والنسيج تتسم بأنها تستخدم الأيدي العاملة بكثافة، مما يسهم في توفير فرص عمل للشباب، وتشجيع المنتج المحلي، وتصديره، مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.