أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز،عمق العلاقات الأخوية الأردنية السعودية وأهمية تعزيزها وتطويرها والبناء عليها في مختلف المجالات .
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا اليوم الاثنين، للجنة الأخوة الأردنية السعودية في مجلس الأعيان برئاسة العين غازي الطيب، وحضور السفير السعودي لدى المملكة نايف بن بندر السديري، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية ،و استعرضا مختلف القضايا الراهنة، اكد خلال اللقاء عمق العلاقات الأردنية السعودية على مختلف المستويات الرسمية والشعبية.
ودعا مجلس الاعيان من اعضاء اللجنة إلى زيادة حجم الاستثمار السعودي بالاردن في ظل توفر بيئة استثمارية جاذبة وكفاءات بشرية متنوعة ومجالات وقطاعات واعدة في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال الزراعة والصناعة والطاقة والنقل العام والسياحة العلاجية وغيرها من القطاعات الحيوية.
و أوضح الفايز أن العلاقات الثنائية بين عمّان والرياض، علاقات راسخة ومتينة تنطلق من ثوابت واستراتيجيات تعزز مفهوم الأمن المشترك وتقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل والتنسيق والتعاون بمختلف أشكاله ومستوياته، مؤكدًا أن الأردن يؤمن بأن أمن واستقرار السعودية ودول الخليج العربي عموما هو جزء من أمنه الوطني، ويرفض أي تدخل خارجي في شؤونها.
وثمن الفايز الدعم المتواصل الذي تقدمة السعودية للأردن لتمكينه من تجاوز الصعوبات التي تواجهه، مقدرًا الحجم الكبير الذي وصلت إليه الاستثمارات السعودية في الأردن، وداعيا إلى زيادة حجمها وتنويع مجالاتها وقطاعاتها.
و من جهته أشاد السفير السعودي بعمق ومتانة العلاقات السعودية الأردنية القائمة على الاحترام المتبادل وبما يخدم الشعبين الشقيقين، مؤكدا أهمية تطويرها في مختلف المجالات والقطاعات،مشيرا إلى أهمية الصندوق السعودي الأردني للاستثمار في إقامة مشاريع حيوية تُعنى بالقطاع الزراعي الغذائي إلى جانب القطاع الصحي ومختلف القطاعات الحيوية.
و أكد أن بلاده تسعى دائما لاستقطاب العمالة الاردنية لما تتمتع به من كفاءة عالية، وهي بحاجة الى المزيد من الاردنيين للعمل في مختلف المجالات وخاصة في ظل جائحة كورونا.
وأوضح أن دعوة الأردن لحضور قمة العشرين التي تستضيفها الرياض في شهر نوفمبر المقبل ذات أهمية كبيرة، مبينًا أن مشاركة الأردن ليس على مستوى الحضور فقط، بل حضور رئيس ومهم نظرا لدوره الكبير في استقبال آلاف اللاجئين، وهو نموذج في التعامل مع جائحة كورونا، وسيكون هناك دعم للاردن من خلال إقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية، معبرا عن الأمل بأن يحقق الاردن بحضوره القمة الاستفادة المرجوة.