أشاد الكاتب
الصحفي حمدي رزق، بافتتاح مدرسة فنية متقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة.،
قائلا "خبر ينقلك لعالم تانى، لمصر تانية، لأفق جديد، مدرسة نووية فى مصر،
عشنا وشفنا، وياما هنشوف، مصر هتبقى قد الدنيا".
وأكد رزق في
مقال له، أن هذه المدرسة إحدى ثمار المشروع النووى فى الضبعة، تمد المشروع
بالعمالة الفنية المدربة، شىء لزوم الشىء، من لزوميات المشروع المستقبلى.
وأوضح، أنه تأخرنا
كثيرا وطويلا، ولكن أن تأتى متأخرا أفضل من ألا تأتى أبدا، البدايات مهمة،
البدايات صعبة بعض الشىء، ولكنها بداية صحيحة على قاعدة تكنولوجية بازغة، المشروع
النووى سيغير وجه الحياة، ليس توليد طاقة فحسب، ولكن توليد فرص عمل من نوعية فريدة.
وتابع: "وقع
الخبر على قلوب المحبين، جميل، جد خبر يغبطك، سيبك ممن فى قلبه مرض، هذه دعوة
للحضور المستقبلى فى مشروع المستقبل، من سيعمل فى المفاعل مصريون متعلمون ومدربون
تكنولوجيًا، مدد إضافى لنخبة من علماء مصر وفخرها فى العلوم التكنولوجية، وفى قطاع
الطاقة النووية، مصر تسعى حثيثا للأمام، ولا تترك فرصة سانحة إلا واقتنصتها، لم
يعد لدينا رفاهية الوقت، الوقت كالسيف، يقطع رقاب المتكاسلين".
وأردف: أنه محظوظ
من يقبل فى صفوف هذه المدرسة، صحيح الطاقة الاستيعابية لن تلبى طموحات كل
المتقدمين وسيخضعون لاختبارات ذكاء، ولكننا شعب من الأذكياء بالفطرة، لجان
الاختيار كانت فى غبطة أمام جيش الموهوبين.
وشدد على أن مصر
حبلى بمواهب تسد عين الشمس، فقط الفرصة لإبراز المواهب، مثل هذه المدارس
التكنولوجية ما نصبو إليه، أخيرا يتم ربط المدارس بسوق العمل، مدارس تفتح الباب
أمام الموهوبين، فلسفة التعليم المصرى تتغير إلى الأفضل، والأوفق، والأنسب.
وقال إن مجهودات
وزارة التربية والتعليم ليست اجتهادات، ولكنها خطة مرسومة بدقة، نقلة نوعية، سنودع
قريبا كتاب الشيخ على للحفظ والتلقين إلى المدرسة الفنية التكنولوجية النووية،
ياااااه، مسافة كما بين الأرض والقمر، تستوجب ركوب صاروخ فضائى، وحتى مدرسة الفضاء
المصرية تنطلق بسرعة الصاروخ.
وشدد على أن ما
يجرى فى قطاع التعليم نقلة تاريخية ستنتج أثرا إيجابيا، التعليم التعليم ثم
التعليم، نجوع ونتعلم، نتعرى ونتعلم، الشعب المتعلم يصنع حاضره ومستقبله، العلم
نور، والجهل ظلام، والعلم التكنولوجى نور على نور، سنودع زمن السبورة والطباشير،
اللوح الإلكترونى فى أيادى الصغار، مربوط بالعالم الكبير، نافذة على العالم.
وأكد، أن "المدرسة
النووية حلم يتحقق، المدرسة الفضائية حلم سيتحقق، فضلا عن مدارس المشغولات الذهبية
والأسلاك الكهربية، القطاع الخاص دخل فى شراكة المستقبل مع وزارة التربية والتعليم".
واختتم: "حاذق
الوزير طارق شوقى، الرجل المناسب فى الموقع المناسب، دع جانبا بغبغة ملاك السناتر
الخصوصية، أثرياء العملية التعليمية يشنون حربا ضارية على وزير جاء من أقصى
المدينة يسعى لإصلاح ما أفسده الدهر مدعوما بإرادة سياسية، وبقدرة تمويلية، وبخطة
محسوبة الخطى".