نددت دمشق، الأحد، باتفاق أبرم بين قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على شمال شرق سوريا، وشركة نفط أميركية، واعتبرته "سرقة واعتداء" على سيادة البلاد.
ولم تعلّق الإدارة الذاتية الكردية ولا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا على ذلك، لكنّ مسؤولين في واشنطن كانوا تحدثوا عن اتفاق "لتطوير حقول النفط" دون ذكر اسم الشركة الأميركية أو تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكرت الخارجية السورية في بيان أن سوريا تدين "بأشد العبارات" الاتفاق الموقع، مؤكدة أنها تعتبره "باطلاً ولا أثر قانونياً له".
وأضافت أن الاتفاق "يعد سرقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري" ويشكل اعتداء على السيادة السورية.
وكان السناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، الذي يعُرف بعلاقته الوطيدة مع المسؤولين الأكراد في سوريا، قال، الخميس، في جلسة استماع في الكونغرس إنه تحدث في اليوم السابق عن الصفقة مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال غراهام: "يبدو أنهم وقعوا صفقة مع شركة نفط أميركية لتطوير حقول النفط في شمال شرق سوريا".