قال الكاتب والمحلل السياسي، ماجد كيالي، إن الأنباء الواردة حول صفقة النفط الأمريكية مع قوات سوريا الديمقراطية تهدف إلى الإنفاق على القوات في شرق الفرات.
وأضاف كيالي، خلال لقائه قناة الغد، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترعى وجود قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، وأن قضايا واردات النفط السوري غير معلومة.
وأردف كيالي قائلا "لا يوجد نفط سوري بكميات كبيرة يمكن الاستناد إليها فنقول إن الولايات المتحدة الأمريكية تسرقها، ولكن ربما تصرف عائدات النفط على القوات التي ترعاها واشنطن".
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية، الأحد، إن شركة نفط أمريكية وقعت اتفاقا مع قوات سوريا الديمقراطية، واصفة هذا الاتفاق بصفقة باطلة لسرقة النفط السوري.
ولم يذكر بيان الوزارة اسم الشركة الضالعة في الصفقة أو تفاصيل الاتفاق، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لا أثر قانونيا له ويشكل اعتداء على السيادة السورية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أشار إلى صفقة بشأن حقول النفط بين شركة أمريكية وقوات سوريا الديمقراطية خلال جلسة استماع بالكونجرس الخميس الماضي.