طالبت ميشيل باشليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بإجراء تحقيق محايد ومستقل وشفاف فى الانفجار الذى شهدته بيروت يوم الثلاثاء الماضى.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضة السامية، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بجنيف،" إن الوضع في بيروت مروع خاصة مع المساحات الشاسعة من المدينة التى لم تعد صالحة للعيش فيها والميناء الرئيسى للبلاد شبه المدمر والنظام الصحى الذى ركع على ركبتيه ودعا إلى الاستماع إلى دعوات الضحايا للمساءلة".
وأضاف" أن هذا الحدث المأساوى يجب أن يكون نقطة تحول لقادة البلاد للتغلب على الجمود السياسى ومعالجة مظالم السكان والتى عبرت عنها الاحتجاجات فى أكتوبر 2019، مشيرا إلى أن المفوضة السامية كانت قد أصدرت تحذيرا صارخا قبل أربعة أسابيع من أن الوضع فى لبنان يخرج عن نطاق السيطرة بسرعة وحثت الحكومة والأحزاب السياسية والقادة على سن الإصلاحات المطلوبة وبشكل عاجل إضافة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية مثل المأوى والغذاء والكهرباء والصحة والتعليم.
وقالت المفوضة السامية إنه ومع إعادة بناء المدينة فستكون هناك حاجة إلى حماية حقوق الفئات الأشد فقرا وضعفا من خلال العمل الجماعى، شددت على أن الإصلاح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وقال المتحدث باسم المفوضة الأممية" إن انفجار بيروت سلط الضوء على ضرورة قيام المجتمع الدولى برفع مستوى مساعدته للبنان وشعبها فى وقت هذه الأزمة".