قالت السلطات الهندية إنها نقلت عشرات من رؤساء قرى وبلديات، معظمهم من الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلى أماكن آمنة في كشمير بعد سلسلة من الهجمات المسلحة.

وفي الأسابيع الماضية كثف انفصاليون يحاربون الحكم الهندي في المنطقة المتنازع عليها مع باكستان الهجمات على سياسيين محليين أغلبهم لا يملك حراسة شخصية.

وقال فيجاي كومار قائد شرطة وادي كشمير قوله "إنه إجراء مؤقت"، مضيفا "سنضع خطة لتوفير الأمن لأولئك المعرضين للخطر".

وقال مسؤولان أمنيان إن حوالي 500 سياسي نقلوا منذ أمس /الخميس/ بعد أن قتل مسلحون رئيس مجلس قرية من حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في جنوب كشمير.

وذكر أحد المسؤولين أن العديد من الأشخاص الخاضعين للحماية أقاموا في فنادق ومبان حكومية تحرسها قوات أمنية، وأضاف "لا نريد أي مجازفة".

وأوضح صوفي يوسف، نائب رئيس حزب /بهاراتيا جاناتا/، في كشمير أن زملاءه مستهدفون للحيلولة دون توسع الحزب في المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا، حيث يشن الانفصاليون حربا على نيودلهي منذ أواخر الثمانينيات.