أكد خبراء في الدراسات الكميائية والمواد المتفجرة، اليوم الجمعة، إن الألوان التي صاحبة السحابة الناتجة عن انفجار مرفأ بيروت قد تشير إلى أن ما حدث قد يكون حادثا ما لم يكن متعمدا.

وقال تيوارت ووكر، من كلية الكيمياء الجنائية والتحليلية في جامعة فلندرز الأسترالية في تصريحات له نقلتها قناة "روسيا اليوم" إنه نظرا لألوان السحابة الناتجة عن انفجار مرفأ بيروت، فإنه يبدو حادثا، ما لم يكن متعمدا.

وأضاف ووكر "أن اللقطات المصورة للحادث تظهر في البداية دخانا أبيض ورماديا، تلاه انفجار أطلق سحابة ضخمة من الدخان الأحمر الذي يميل للبني، وسحابة فطر بيضاء كبيرة وهذا يشير إلى أن الغازات المنبعثة عبارة عن أبخرة نترات أمونيوم بيضاء وأكسيد نيتريك أحمر وبني سام وماء".

وتابع "لو أنك تصنع متفجرات من نترات الأمونيوم فلا يجب أن تظهر معك هذه السحابة بنية اللون ظهورها يعني أن معدل الأكسجين غير صحيح، بالتالي فهو لم يتم خلطه كمواد متفجرة، انفجار بيروت يبدو حادثا، ما لم يكن متعمدا".

من جانبه قال رونالد ألفورد، المدير العام لشركة بريطانية متخصصة في التخلص من المواد المتفجرة، "إن هذا الانفجار يصنف بأنه أقل من قنبلة نووية، وأقوى من قنبلة تقليدية ربما يكون هذا من بين أكبر الانفجارات غير النووية على مر الزمن" ، مشيرا إلى أنه قد يكون حادث هو الذي تسبب في هذا الانفجار.