قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن قطر تدعم التوجه المتشدد والمتطرف فكريا على المستوى الديني وتدعم أيضا التوجه الإلحادي العلماني وهذا لأنها تلعب دورا كبيرا في تغيير هوية المنطقة العربية فكريا وسياسيا واجتماعيا.
وأضاف فاروق، خلال استضافته على قناة مصر الأولى، أنها تدعم التوجه الداعم للتشدد برعاية تنظيمات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان وتنظيم داعش والقاعدة وجبهة النصرة في مقابل دعم جبهة أخرى تدعو للإلحاد بشكل مباشر وتستهدف ثوابت الدين وتشويه صورة الدين الصحيح.
وأوضح أن قطر تعمل على دعم عناصر بعيدة كل البعد عن صحيح الدين لتشتيت أفكار الوطن العربي من خلال الاستقطاب وتغذية التطرف والعنف والإرهاب وخلع عباءة الدين.
وأشار إلى أن قطر توفر الدعم الإعلامي لهذه الأفكار المتناقضة والمتطرفة عبر منابر إعلامية خاصة بها تستخدمها أيضا في مهاجمة الدولة المصرية.