يظهر للنور للمرة الأولى في روما، غدًا، رسمًا لمايكل أنجلو كان مختفيا لعدة قرون، وذلك كجزء من معرض صغير يحتفي بفنان عصر النهضة البارز.
وتم العثور على الرسم الذي تم بالقلم الرصاص الأسود، أثناء أعمال الترميم على ظهر لوحة مشهورة يرجع تاريخها إلى حوالي عام 1530 يصور قصة تضحية إسحاق الواردة بالكتاب المقدس.
وقال وزير الثقافة الإيطالي، داريو فرانسشيني، في مؤتمر صحفي "إنها قصة غير عادية".
ومن المنتظر، أن يظهر العمل الفني المملوك لمتحف "كاسا بوناروتي" بفلورنسا، يمتحف "كابيتولين" بالعاصمة روما، غدًا وتستمر إلى 7 مايو المقبل، إلى جانب قطعة أخرى ذات وجهين لمايكل أنجلو هي لوحة "كليوباترا".
وتحمل اللوحة التي تصور الملكة المصرية القديمة أيضا رسما تحضيريا على الجانب الخلفي لها، تم اكتشافه عام 1988.