وكالات:
أكّد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، خلال جولة قام بها اليوم الجمعة في جنوب لبنان، التزام بلاده بكل قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار .1701
واصطحب الحريري في جولته وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزيف عون، واستعرض مع قائد قوات الطوارئ الدولية "اليونيفل" الجنرال مايكل بيري الإستقرار في المنطقة.
كما عقد الحريري اجتماعا في مقر " اليونيفل" بالناقورة، حضره وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزاف عون وقائد "اليونيفيل" الجنرال مايكل بيري، بحسب مصدر رسمي لبناني.
وفي عام 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.
كما دعا القرار الحكومة اللبنانية لنشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات (اليونيفل)، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق. كما يدعو إسرائيل ولبنان لدعم وقف دائم لإطلاق النار وحلّ بعيد المدى.
وقال الحريري بعد الاجتماع :" الجيش اللبناني هو وحده المكلف بحماية الحدود والذي يدافع عنا بصفته القوة الشرعية التي لا قوة فوق سلطتها، وبصفته أيضا النموذج الوطني الناجح والجامع خارج كل فئوية أو مناطقية".
وأشار إلى أن "إسرائيل تنتهك القرار 1701، ونحن كحكومة نرفع الانتهاكات للأمم المتحدة من ناحية، ونذكر بضرورة الانتقال الى وقف دائم لإطلاق النار لوقف هذه التعديات من ناحية أخرى".
وأعلن أن " الجيش اللبناني المرابط هنا لحماية السيادة يقوم بدوره الوطني على أكمل وجه، ونحن في هذا المجال نقوم أيضا بكل الجهود لتأمين مستلزمات التسليح والتدريب للجيش والقوى الأمنية الشرعية".
ورداً على سؤال عن الجولة الإعلامية التي قام بها "حزب الله" أمس في الجنوب قال الحريري "ما حصل بالأمس في مكان ما هو أمر، نحن كحكومة، غير معنيين به ولا نقبل به بكل صراحة. لذلك أتيت إلى هنا لكي أؤكد أن دورنا كحكومة هو الحفاظ على القرار 1701".