قالت الولايات المتحدة يوم الخميس، إنها طلبت من المركز الذي يدير معاهد "كونفوشيوس" التي تمولها الحكومة الصينية في الولايات المتحدة، تسجيل مقراته منظمات أجنبية.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مركز معهد "كونفوشيوس" في واشنطن بأنه "كيان يروج للدعاية العالمية لبكين ولحملة التأثير "الخبيثة" في الجامعات الأمريكية والفصول الدراسية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر".
وقال بومبيو: "الهدف من هذه الخطوة هو التأكد من أن المدارس الأمريكية يمكنها اتخاذ خيارات حول ما إذا كان ينبغي السماح لهذه البرامج التي يدعمها الحزب الشيوعي الصيني بالاستمرار، وإذا كان الأمر كذلك، فبأي طريقة".
وأضاف: "تريد الولايات المتحدة ضمان وصول الطلاب في الجامعات الأمريكية إلى اللغة الصينية والعروض الثقافية بدون تلاعب الحزب الشيوعي الصيني ووكلائه".
وتابع: "إدارة ترامب جعلت من أولوياتها السعي إلى معاملة عادلة ومتبادلة مع الصين، وقد تمتعت بكين بوصول مجاني ومفتوح إلى المجتمع الأمريكي"، مشيرا إلى أن بكين حرمت الأمريكيين والأجانب الآخرين من التمتع بالامتيازات نفسها في الصين.
وفي العام الماضي، وعدت وزارتا الخارجية والتعليم الأمريكيتان بمراقبة أكثر صرامة للمعاهد التي تعرضت لانتقادات في الكونغرس وأماكن أخرى، باعتبارها أذرع دعائية فعلية للحكومة الصينية.
وفي يونيو، أعلنت وزارة الخارجية أنها ستبدأ في التعامل مع أربع وسائل إعلام صينية رئيسية كمنظمات أجنبية، واصفة إياها بأنها "أبواق لبكين".