عملت وزارة التعليم العالي على قدم وساق في السنوات الأخيرة من أجل العمل على إحداث تغيرات تكنولوجية سواء على المستوى التعليمي أو الأكاديمي والبحث العلمي، ومن ثم بدأت الوزارة في تنفيذ خطة عمل الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي والمشروعات
القومية في الجامعات الأجنبية والأهلية خلال عام
2020 في كافة المجالات.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن افتتاح وإنشاء مقرات جديدة للجامعات الحكومية والتكنولوجية
والخاصة، بعضها تم افتتاحه في العام الدراسي الجاري، وبعضها وضعت له خطة
تنتهي في 2022، ليصل عدد الجامعات الحكومية 28 جامعة و30 جامعة خاصة بنهاية
عام 2022.
وترصد بوابة "الهلال اليوم" عددًا من الجامعات الأهلية والحكومية التي تم افتتاحها كما يلي:
وفيما يتعلق بجامعة الملك سلمان الدولية بمحافظة جنوب سيناء، فقد أوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن هذه الجامعة تقام على ثلاثة فروع، الأول بـ "شرم الشيخ" ويقام على مساحة 35 فداناً، ويضم 4 كليات، هي: كلية السياحة والضيافة، والألسن واللغات التطبيقية، والعمارة، والفنون والتصميم. وفرع "رأس سدر"، ويقام على مساحة 330 فدانا، ويضم 4 كليات، هي: الطب البيطري، والزراعات الصحراوية، والعلوم الإدارية، وعلوم المجتمع. وفرع "الطور"، ويقام على مساحة 355 فدانا، ويضم 7 كليات، هي: الهندسة، والطب، والعلوم، والصناعات التكنولوجية، وعلوم وهندسة الحاسبات، والصيدلة، والتمريض.
وأوضح الوزير أن "جامعة الجلالة" بمحافظة السويس، تضم 15 كلية، هي كليات العلوم الإجتماعية والانسانية، والفنون، والعلوم الإدارية، والطب، والعلوم الأساسية، والهندسة، والعمارة، والإنتاج الإعلامي، وعلوم التمريض، والعلاج الطبيعي، والعلوم الصحية التطبيقية، وطب الأسنان، وعلوم وهندسة الحاسبات، والغذاء والصناعات الغذائية، والعلوم الصيدلية.
أما جامعة العلمين الدولية، فقد أشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أنها تضم 11 كلية، هي: إدارة الأعمال، والدراسات القانونية الدولية، والسياحة والضيافة، والفنون والتصميم، والهندسة، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم، والطب البشري، وطب الفم والأسنان، والصيدلة، والدراسات العليا، ويوجد بها مستشفى جامعي.
وجامعة المنصورة الدولية، تضم وفقاً لوزير التعليم العالي، 9 كليات، هي: إدارة الأعمال، والمعاملات القانونية الدولية، وعلوم وهندسة المنسوجات، والهندسة، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، والطب البشري، وطب الفم والأسنان، والصيدلة، والعلوم، وبها مستشفى جامعي.
أما الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، فقد أنشأت الحكومة هذه الجامعة؛ لتعزيز العلاقات التجارية والتقنية بين المصانع والمنظمات اليابانية وشركائهم في المنطقة، وتأسست الجامعة في مايو 2009 كجامعة حكومية مصرية ذات شراكة يابانية أساسها البحث العلمي والتعليم المتنوع.
وفي 2010 تم البدء في المرحلة التحضيرية للجامعة بافتتاح 3 برامج من جملة 7 برامج في مجالات الدراسات والأبحاث الهندسية المتطورة وهي: هندسة الاتصالات والإلكترونيات، وهندسة الميكاترونيات والروبوتات، ومصادر الطاقة والهندسة البيئية وفي 2011 تم إفتتاح برامج هندسة وعلوم الحاسب، والهندسة الصناعية وهندسة التصنيع وفي 2011،تم إضافة هندسة وعلوم المواد، والهندسة الكيميائية والبتروكيماويات.
وافتتحت الجامعة على مرحلتين، وتستعد لافتتاح مرحلتها الثانية خلال شهور والتي ستجعلها مركزًا للتميز، والمكتبة المركزية، ومبانى للكليات، وقاعات محاضرات، ومبنى خدمات للطلاب، ومبنى للإدارة، بتكلفة إجمالية أربعة مليارات و281 مليون جنيه.
أما جامعة الوادي الجديد، فقد دخلت حيز الدراسة في العام الدراسي الجاري، بـ 6 كليات وهي الزراعة والطب البيطري، والتربية والتربية الرياضية، والعلوم والآداب، بالإضافة إلى 4 كليات يتم افتتاحها خلال العام الدراسي القادم منها كلية الطب البشري، والتمريض، وهندسة التعدين، والحاسبات والمعلومات، كما تستهدف افتتاح كلية هندسة تعدين داخل مجمع فوسفات أبو طرطور بمركز الخارجة.
وتأسست جامعة الوادي الجديد عام 2018 مستقلة عن جامعة أسيوط ومقرها بالواحات الخارجة بمحافظة الوادي الجديد وكانت في السابق فرع الوادي الجديد يتبع جامعة أسيوط.
أما جامعة الأقصر، فقد كانت واحدة من الجامعات التي بدأت الدراسة لأول مرة بها في العام الدراسي الحالي 2019- 2020، بعد إعلان استقلالها عن جامعة جنوب الوادى، وتضم جامعة الأقصر الجديدة خمس كليات وهم "كلية الفنون الجميلة – كلية السياحة والفنادق – كلية الحاسبات والمعلومات – كلية الألسن – كلية الآثار – كلية الطب"، وتستوعب الجامعة كثافة طلابية تقدر بـ300 فرد للقسم الواحد في الوقت الحالي.
وتسعي إدارة الجامعة خلال افلترة الحالية إلى تجهيز 323 فدانًا بمدينة طيبة لإقامة مباني كلية الطب والهندسة بالإضافة لتخصيص 150 سريرًا لإنشاء مستشفى جامعي جديد مستقبلًا، بالإضافة إلى 100 فدان بمدينة طيبة الجديدة، لإقامة مباني مركزية وملاعب ومدرسة ثانوية سيتم نقلها للجامعة.
أما جامعة المدينة بهليوبولس، فمنذ أيام قليلة صدر القرار الجمهوري ببناء جامعة المدينة بالقاهرة، وهي جامعة مصرية خاصة، يتم تأسيسها في إطار توجه الدولة نحو التوسع في إنشاء الجامعات الخاصة، كي تكون رافدًا من روافد التعليم العالي في مصر، والاستفادة من الجامعات الأجنبية بشرامات واتفاقيات علمية.
ويتم إنشاء الجامعة داخل مدينة هليوبوليس الجديدة، وسعت الحكومة من خلال إنشائها لتحقيق 3 وظائف رئيسية وهي التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وتتكون الجامعة من كليات الهندسة والعلاج الطبيعي والفنون والتصميم والإعلام والاقتصاد والعلوم الإدارية.
أما الجامعة الألمانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي وقع بروتوكول التعاون بين مصر وألمانيا بشأنها خلال نهاية 2019، سوف تبدأ بها الدراسة في سبتمبر 2020، وهي نتاج تعاون 10 جامعات لإنشاء الجامعة الألمانية الدولية جامعة للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية الجديدة.
تمنح الجامعة الألمانية، درجات أكاديمية تعتمد على مناهج ومعايير وقواعد مطابقة لما يتم تقديمه في الجامعات الألمانية المشاركة في تحالف الجامعات التطبيقية الألمانية، وذلك في عدة تخصصات، منها الهندسة والعمارة، والمعلوماتية وعلوم الكمبيوتر، والاقتصاد وإدارة الأعمال، والإدارة العامة، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا صناعة الغذاء والدواء.
كما أن أعضاء هيئة تدريس الجامعة الجديدة ورئيسها من ألمانيا، وشروط القبول بها هي نفس الشروط المتبعة في الجامعات الأم، وكذلك شروط القبول تطبق بنفس الوضع على شهادات التخرج منها.
يذكر أن وزارة التعليم العالي تسعى لتحسين جودة التعليم والجامعات من خلال مواصلة الجهود للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والارتفاع بمستوى جودة مخرجاتها، والانتهاء من تحديث 80% من تطوير المناهج الدراسية لكافة التخصصات، وتحسين التصنيف الدولي للجامعات المصرية، وستواصل الوزارة عام 2020 تقديم
الدعم للجامعات المصرية والارتقاء بترتيبها في التصنيفات الدولية،
والاستمرار في العمل على تحسين ترتيب مصر في النشر الدولي، إلى جانب متابعة
الملفات لتحسين جودة العملية التعليمية، منها: افتتاح مراكز التوظيف
والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة، وتكليف لجان القطاع بتحديث المناهج
وربطها بسوق العمل، وافتتاح مكاتب رعاية الوافدين بالجامعات، والتوسع في
البعثات التدريبية لشباب الباحثين طبقاً لاستراتيجية الدولة لخطط التنمية،
وزيادة ميزانية البعثات وتفعيل الاتفاقيات الدولية.