قال مسئولون اليوم السبت إن مدافعة بارزة عن حقوق المرأة مشاركة في فريق
أفغاني يضطلع بمهمة التفاوض مع حركة طالبان أصيبت بجروح طفيفة في هجوم نفذه
مجهولون في العاصمة كابول.
ووصف المسئولون الهجوم الذي أصيبت فيه فوزية كوفي، وهي أيضا نائبة سابقة،
بأنه محاولة اغتيال وأدانه الرئيس الأفغاني وسياسيون بارزون مشاركون في
عملية السلام.
وكتب عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية على تويتر
"أدين بشدة محاولة اغتيال السيدة فوزية كوفي وأدعو الحكومة إلى تحديد هوية
الجناة وضبطهم ومعرفة الدافع وراء الهجوم".
ونفى متحدث باسم طالبان أي ضلوع للحركة في الأمر.
ولم يتسن الاتصال بكوفي للحصول على تعليق، لكن منشورا على صفحتها على
فيسبوك قال إن ذراعها اليمنى أصيبت لكنها "بفضل الله ليست إصابة تهدد
الحياة".
وكوفي مدافعة قوية عن حقوق النساء والفتيات وبدأت مسيرتها المهنية في العمل
العام في 2001 بحملة لدعم تعليم البنات وذلك بعد فترة وجيزة من الإطاحة
بطالبان من الحكم.
وأبدى مسئولون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان مخاوفهم في الأشهر الماضية من استهداف شخصيات بارزة في المجتمع المدني.