المرأة الحامل أو حديثة الولادة، تحتاج إلى عناية من نوع خاص، لأنها تمنح الحياة لطفل لا يمتلك أي غذاء أو مناعة غير التي يكتسبها من والدته أثناء الحمل أو الرضاعة.
كشفت دراسة علمية أجريت مؤخرا أن الحمل يتسبب بتغيير حجم وبنية دماغ المرأة الحامل في المواقع المسئولة عن الفهم والمعتقدات، ويستمر أثر هذه التغييرات لسنتين على الأقل بعد الولادة.
إليك بعض النصائح الهامة التي قدمها "مصطفى أبو الخير ـ استشاري أمراض النساء والولادة"، وهي:
التغذية السليمة
يجب اتباع نظام الوجبات الخفيفة الكثيرة، بدلا من وجبات قليلة دسمة، بالإضافة إلى تناول الخضروات والفاكهة بصورة مستمرة، والمواظبة على تناول اللبن، وجميع مشتقاته وتقليل المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل الشاي والقهوة والكابتشينو.
ممارسة الرياضة
لابد من ممارسة الرياضة بصفة يومية، وأهمها المشي والسباحة، لأنهم آمنين على صحة المرأة الحامل، ويساهمون في تنشيط العضلات، والحالة الذهنية.
الحالة النفسية
تؤثر الحالة النفسية كثيراً على وضع الجنين، وحالة الأم بعد الولادة، فيجب أن تكون المرأة بعيدة عن الغضب والعصبية الشديدة، لذلك يجب عدم التعرض للضغط النفسي والقلق والتوتر.
الراحة
يجب مراعاة عدم حمل الأشياء الثقيلة لزيادة نسبة الولادة المبكرة، والحفاظ على ضغط الدم والسكر في المعدل الطبيعي، والحصول على فترات كافية من النوم.