قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه فى الوقت الذى نجحت مصرفى العبور بنظامها التعليمى بسلام خلال انتشار جائحة كورونا حول العام، فإن الكثير من نظم التعليم العالمية المرموقة عانت مشاكل كبرى ومن بينها الشهادتان البريطانية والامريكية.

 

وأوضح شوقى، عبر صفحته بفيس بوك، "لقد شكا طلاب وأولياء أمور الشهادة البريطانية من إجحاف وظلم التقييم الذى قامت به كامبريدج فى أعقاب الجائحة، مؤكدا أنه أرسل خطابا رسميا باسم حكومة جمهورية مصر العربية إلى هيئة الامتحانات والتقييم البريطانية للإعراب عن عدم رضا مجتمع التعليم المصرى عن الدرجات الظالمة لأبنائنا الذين يدرسون الشهادة البريطانية.


وأعلن الوزير، أنه جاء رد المملكة المتحدة سريعا ليصب فى صالح الطلاب والعدالة.

 

 

وتابع الوزير: "ألف مبروك لأبنائنا خريجى عام 2020 من الشهادة البريطانية مع تمنياتى بمستقبل باهر إن شاء الله، والشكر موصول لهيئة الامتحانات البريطانية لسرعة تحقيق العدالة".

من ناحيتها، قالت المملكة فى ردها: "نحن نتفهم أن هذا كان وقتًا محزنًا للطلاب، الذين حصلوا على نتائج امتحانات الأسبوع الماضى عن امتحانات لم يسبق لهم اجتيازها".

وأضافت:"لقد أوجد الوباء ظروفًا لم يكن لأحد أن يتخيلها أو يرغب فيها، نريد الآن اتخاذ خطوات لإزالة أكبر قدر ممكن من التوتر وعدم اليقين بالنسبة للشباب - وتحرير الرؤساء والمعلمين للعمل نحو المهمة المهمة المتمثلة فى فتح جميع المدارس فى غضون أسبوعين.

 

وتابعت، "بعد التفكير، قررنا أن أفضل طريقة للقيام بذلك هى منح الدرجات على أساس ما يقدمه المعلمون. سيتم تطبيق التبديل إلى درجات تقييم المركز على كل من المستويين AS و A وعلى نتائج GCSE التى سيحصل عليها الطلاب فى وقت لاحق من هذا الأسبوع".

 

وأوضحت: "لكننا ندرك أنه فى حين أن النهج الذى اعتمدناه حاول تحقيق هذه الأهداف ، فإننا نقدر أيضًا أنه تسبب أيضًا فى كرب حقيقى وأضر بثقة الجمهور. إن توقع أن تقدم المدارس مناشدات عندما تكون الدرجات غير صحيحة يضع عبئًا على المعلمين عندما يحتاجون إلى الاستعداد للفصل الدراسى الجديد وقد خلق حالة من عدم اليقين والقلق للطلاب، لكل ذلك، نحن آسفون للغاية".

وأكدت: "لذلك قررنا أن يتم منح الطلاب تقييم المركز الخاص بهم لهذا الصيف - أى الدرجة التى قدرت مدرستهم أو كليتهم أنها كانت الدرجة التى من المرجح أن يحصلوا عليها فى امتحانهم - أو الدرجة المتوسطة، أيهما أعلى".

 

واختتمت: "إن الطريق إلى الأمام الذى نخطط الآن لتنفيذه سيوفر وضوحًا عاجلاً. نحن نعمل بالفعل مع وزارة التعليم والجامعات وكل الأشخاص المتأثرين بهذه المشكلة".