أكد أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب أن الحكومة بدأت بعقد اجتماعات بصفة دورية لوضع كافة السيناريوهات لمواجهة الموجه الثانية من فيروس كورونا حال تعرض البلاد لها، مشددين على ضرورة الحرص خلال بدأ العام الدراسي الجديد ومتابعة المدارس أول بأول.

 حيث أكد رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، أنه تم الاستعداد بصورة كاملة لاحتمالات وجود موجة ثانية، سواء بتوفير الأجهزة أو المستلزمات الطبية، ويتم التنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن.

وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، عن الإجراءات لاحتمالية مواجهة الموجه الثانية من فيروس كورونا، وهي كالآتي:

* الإبقاء على عمل مستشفيات العزل بطاقتها حتى بداية سبتمبر

* تدريب الأطباء مع إعداد كوادر كصف ثان وثالث

* الاتفاق على توثيق الخبرات الماضية وتجارب التعامل مع مرض فيروس كورونا في الفترة الماضية

* تشكيل لجنة قومية للإشراف على الأبحاث السريرية للقاحات المنتجة لفيروس كورونا المستجد.

 

 

 

الحكومة تسير في الطريق الصحيح

من جانبها أكدت الدكتورة هالة مستكلي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن معدلات انتشار فيروس كورونا في مصر تدل على أن الحكومة تسير في الطريق الصحيح.

وأوضحت مستكلي، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، ضرورة العمل بشكل متوازي على كافة الأصعدة حتى لا نصطدم بالمرحلة الثانية، مشددة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون مع النفس والأسرة والمجتمع.

وتابعت مستكلي أنه ما جنته مصر خلال الإصلاح الاقتصادي من الممكن أن يذهب هباءً بعدم التزام المصريين والعودة للإغلاق مرة أخرى، مشيرة إلى أن الفيروس لم ينته بعد ولم يتم توقيع برتوكول علاجي له أو حتى لقاح رسمي.

وشددت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب بضرورة اهتمام الإعلام بالتوعية بشكل جديد والاهتمام بالإجراءات الاحترازية والتخلص من النفايات، مُحذرة من خطورة الموجة القادمة للفيروس؛ لأنها ستكون أشد شراسة.

وأشارت مستكلي إلى أننا مُقبلين على انفتاح أكثر في شهر أكتوبر المقبل، خاصة مع بداية عام دراسي جديد مما يشكل خطرًا أكبر، مطالبة بضرورة متابعة مديريات التعليم البحث عن حلول خارج الصندوق.

ودعت مستكلي إلى ضرورة تقسيم اليوم الدراسي على فترتين؛ لتقليل التكدس في المدارس ومراعاة التهوية ونظافة دورات المياه، مؤكدة ضرورة متابعة أعضاء البرلمان في مدنهم للإجراءات الاحترازية في المدارس.

 

أقل خطورة

وفي ذات السياق أكدت الدكتورة إليزابيث شاكر عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا لم تنته بعد، مطالبة المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية حتى تمر هذه الأزمة بسلام.

وتمنت شاكر، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، عدم حدوث موجة ثانية لانتشار وباء كورونا، مشيرة إلى أن الاقتصاد غير قادر على تحمل إغلاق جديد، خاصة أننا نريد عجلة الإنتاج أن تعود مرة ثانية.

وتابعت شاكر، أنه في حال حدوث موجة ثانية كما توقع البعض يمكن أن تكون أقل من الأولى بعد تمحور الفيروس وقلة خطورته وضعفه، مشيرة إلى أن سيكون العلاج في المنازل.

وعبرت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب عن تفائلها من تحسن الأمور وسيطرة الحكومة على هذا الوباء، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذا الفيروس.

وأوضحت شاكر أن أكبر التحديات التي تواجه الحكومة حال تعرض البلاد لموجة ثانية من وباء كورونا هو التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، مطالبة بتعاون كافة مؤسسات الدولة والطلبة والمدارس المختلفة.

وكشفت شاكر عن أن الدولة سوف تقيم الأمور المرتبطة بانتشار الوباء قبل فتح المدارس وبداية العام الدراسي بأكتوبر المقبل.