أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الأمل طاقة وهو باب الفرج، مشيرا إلى أنه مع يقيننا أن الأمل الحقيقي هو المبني على العمل لا الكسل وعلى التوكل لا التواكل.
وتابع، "وقد قالوا : اشتدي أزمة تنفرجي ، وليس بعد الظلام إلا ضوء الصباح المسفر ، ولا يغلب عسر يسرين ، ولا شدة فرجين ، غير أن الأمر يتطلب منا جميعا التراحم والتكافل والإيثار لا الأثرة ، فمن فرج عن أحد كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق مبادرة "الأمل حياة"، بمشاركة واسعة من أئمة وعلماء الوزارة، إذ سيتم بث أولى فعالياتها مع إشراقة العام الهجري الجديد بداية من الخميس القادم الأول من شهر الله المحرم ١٤٤٢ هـ الموافق ٢٠ / ٨ / ٢٠٢٠ م تفاؤلا بأن يكون هلاله هلال خير وبركة على الجميع ، على مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.
وقال وزير الأوقاف، إن ذلك يأتي حرصًا من وزارة الأوقاف على بث روح الأمل ، ومواجهة جماعات الإحباط والتيئيس ، بنظرة متفائلة إلى الكون مفعمة بروح الحياة ، وانطلاقًا من أن رسالة الأديان الحقيقية هي عمارة الدنيا بالدِّين ، وليس تخريبها باسم الدين.
وأوضحت الوزارة في بيان: "نتضرع ألى الله بأن يعجل فيه برفع البلاء عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء بفضله وكرمه وواسع رحمته".