توج السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، اليوم الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بجائزة «الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ/2020م"، خلال احتفالية بالعام الهجري الجديد، حضرها رئيس وزراء ماليزيا وأعضاء الحكومة، وممثلين لعدد من الدول.
وذكر الأزهر، في بيان، أن السفير جمال عبدالرحيم متولي، سفير مصر لدى ماليزيا، تسلم الجائزة نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر، حيث أنابه شيخ الأزهر لحضور الحفل نظرًا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم من تفشي "فيروس كرونا المستجد".
ويأتي تتويج فضيلة الإمام الأكبر بهذه الجائزة نتيجة لجهوده المبذولة وأثره الطيب وتفانيه في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والمسلمين حول العالم، والدور الهام الذي يقوم به فضيلته في دعم أواصر التعاون بين مصر وماليزيا، وحرصه على استمرار تواصل الأزهر مع خريجيه من مختلف دول العالم.
وتعد جائزة "الشخصية الإسلامية الأولى" من أهم الجوائز التي تمنحها ماليزيا سنويا، ويتم منحها للشخصيات المرموقة دوليًّا والتي تلعب دورًا بارزا في خدمة الإسلام والمسلمين.يقيم السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، حفل تكريم لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمناسبة منح فضيلته جائزة «الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ/2020م"، بحضور رئيس وزراء ماليزيا وأعضاء الحكومة، وذلك مساء اليوم خلال ليلة الاحتفاء بذكرى الهجرة النبوية الشريفة.
وأكد الدكتور ذو الكفل محمد البكري، وزير الشؤون الإسلامية الماليزي، خلال لقائه السفير المصري، أن الأزهر الشريف يلعب دورًا هامًا في دعم أواصر التعاون بين مصر وماليزيا، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تقوم بها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والذي يؤكد حرص مصر على استمرار تواصلها مع خريجي الأزهر الشريف من مختلف دول العالم.
وكان السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، قد قرر منح الإمام الأكبر، جائزة «الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ/2020م" وهي الجائزة السنوية التي يتم منحها للشخصيات المرموقة دوليًّا التي تلعب دورًا بارزا في خدمة الإسلام والمسلمين.