الإثنين 3 يونيو 2024

مخرجة تتهم الشرطة المغربية بمضايقتها

22-4-2017 | 11:42

أقيمت ندوة – على هامش الدورة الـ 19 بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة - بعد عرض مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة وهي (حب كبير، ويوم مميز "إيطاليا"، خلف الجدار "المغرب"، أينيمي "كندا"، أونيكوما "ايطاليا، امريكا”)، وأدار الندوة المخرج صلاح هاشم، وبحضور مخرجة الفيلم المغربي "خلف الجدار" كريمة زبير.

وقالت كريمة: إن فيلمها يعتمد على المزج بين الروائي والتسجيلي وبدأت فكرته من وحي بيئتها في المغرب وتحديدا في الدار البيضاء، حيث توجد العديد من الأحياء الصفيحية داخل المدن، وقررت الحكومة بناء جدار أو حاجز لإخفاء تلك الأحياء، وهذا أراه نفاقا اجتماعيا وسياسيا لأنه ليس حلا جذريا لتلك المشكلة بل إنه خلف هذا الجدار قد تشتعل ثورة خاصة في ظل الأوضاع الاجتماعية والمعيشية السيئة.

وحول المزج بين التسجيلي والروائي قالت: إنها انطلقت من الفيلم الوثائقي في البداية ولذلك تأثرت كثيرا بالسينما التسجيلية في أفلامها الروائية القصيرة.

وأضافت المخرجة ردا على سؤال حول من أين أتت بحبكة فيلمها: من خلال بحثي عن المكان وجدت العديد من القصص واستخدمت عددا منها في حبكة فيلمي “خلف الجدار”، منها قصة الأطفال الصغار لذين يقطعون السكة الحديدية ٤ مرات يوميا وهو للمصادفة نفس عدد مرات ذهاب الأطفال في مثل عمرهم للمدرسة.

وحول كيفية التصوير في المغرب والتصوير في الشارع قالت: إن الأمر في المغرب معقد للغاية حيث أنه لابد من الحصول على رخصة تصوير من الشرطة والعديد من التصاريح، وتجنبا للمشاكل قمت بقطع العديد من المشاهد منها مشهد مرور موكب مسئول من أمام الحي الصفيحي، وعلى الرغم من ذلك تعرضنا للعديد من المضايقات من الشرطة المغربية.