الخميس 23 مايو 2024

مجدى بدران: يجب على المواطنين الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية داخل دور العبادة

أخبار20-8-2020 | 21:06

قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الدولة المصرية نجحت في الاقتراب من احتواء فيروس كورونا حيث تتراجع معدلات الإصابة يوميا بعد تسجيل أعلى معدل إصابات يومية في 19 يونيو الماضي بواقع 1774 لتتراجع الإصابات تدريجيا حتى الوصول لأقل من 200 إصابة منذ بداية أغسطس ما يبشر ببداية انحسار الفيروس ربما بنهاية سبتمبر.


وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن القيادة السياسية اهتمت مبكرا بمكافحة الفيروس وتشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية، موضحا أنه في الفترة الماضية كان هناك التزام واضح من المواطنين بارتداء الكمامات سواء القماشية أو الطبية، كما أن بروتوكولات العلاج المصرية نجحت في رفع نسبة التعافي والشفاء من الفيروس ما ساهم في تراجع الإصابات.


وأكد أنه بالتزامن مع قرارات الحكومة لعودة صلاة الجمعة وفتح الحدائق والمتنزهات فيجب اتباع العديد من الإجراءات لمنع ظهور الوباء في دور العبادة منها مراعاة المتابعة والرقابة لتنفيذ الإجراءات الاحترازية ومنع الازدحام داخل وخارج دور العبادة، مع التزام ذوى الأمراض المزمنة والمسنين بالبقاء بالمنزل لحين استقرار الحالة الصحية.


وشدد على ضرورة عدم الذهاب لدور العبادة فى حالات ارتفاع درجة الحرارة وأى أعرض نزلات البرد أو الإنفلونزا والسعال وفقدان الشم أو التذوق أو حدوث قئ أو إسهال، مع التأكيد على التباعد بين المصلين، وفتح المساجد بوقت كاف قبل ميعاد الصلاة للحد من التكدس وعدم الدخول إلا بالكمامة وجلب سجادة صلاة شخصية لكل فرد وعدم تبادلها أو مشاركتها مع آخرين والوضوء بالمنزل.


وأوضح أن معركة كورونا لم تنته بعد ومازال الفيروس يعصف منتشرا بمائتى دولة وهناك إصابات تسجل به في مصر يوميا والاستهتار بالفيروس، وعدم تطبيق التدابير الوقائية يؤدي لتصاعد منحنى الإصابات وتسارع وتيرة العدوى، مؤكدا أن الكرة لا تزال في ملعب المواطن وعلينا التعلم من السيناريوهات المختلفة للدول والاقتداء بالدول التى نجحت فى قهر الفيروس كالصين.


وشدد على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعى قدر الإمكان وغسل الأيدي بالماء والصابون كثيرًا وارتداء الكمامات والاهتمام بالتغذية الصحية وتقوية المناعة، مؤكدا أن هذه هي أهم الارشادات التي يمكن اتباعها خلال الفترة المقبلة للوصول إلى صفر إصابات بكورونا.


وأشار إلى أن أهم أسباب الموجة الثانية لوباء أى فيروس تنفسي بما فيها كورونا هو دخول حالات جديدة مصابة بالفيروس من خارج حدود البلاد واختفاء التباعد الجتماعى وحدوث طفرة جينية في الفيروس تجعله يتغلب على المناعة البشرية أو يخدعها فلا تتعرف عليه  وقد حدث ذلك فى جائحة الانفلونزا الأسبانية سنة 1918، أو عدوى فئات أخرى من المجتمع ليس لديها مناعة ضد الفيروس لم تتعرض له فى الموجة الأولى.