من المعروف أن مرض السكري من النوع الثاني يصعب اكتشافه في وقت مبكر لأن الأعراض لا تجعلك تشعر بالمرض بالضرورة.
وقد تجد أنك تتبول كثيرا، على سبيل المثال، لكن هذا بالكاد يدق ناقوس الخطر. ومع تقدم الحالة، يمكن أن تكون هذه التأثيرات أكثر وضوحا.
وترتبط بعض العلامات الخارجية الأكثر وضوحا لضرر ارتفاع نسبة السكر في الدم، بالاعتلال العصبي السكري.
والاعتلال العصبي السكري هو نوع من تلف الأعصاب حيث يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إصابة الأعصاب في جميع أنحاء الجسم.
ومن بين إحدى العلامات الواضحة على الاعتلال العصبي السكري جفاف الجلد أو تشقق القدمين.
ويوضح موقع Diabetes.co.uk: "يمكن أن يؤثر الاعتلال العصبي السكري على الغدد العرقية التي تؤثر على قدرتنا على التعرق. ويساعد التعرق الجسم على التحكم في درجة الحرارة ويمكن أن يكون مفيدا أيضا في الحفاظ على رطوبة البشرة".
ويتابع الموقع الطبي: "إذا تأثرت الغدد العرقية لدينا بتلف الأعصاب، فقد يضعف ذلك قدرتنا على تنظيم درجة حرارة أجسامنا ويمكن أن يؤدي إلى جفاف أو تشقق جلد القدمين".
وللحصول على راحة فورية، يمكن أن تساعد كريمات القدم على ترطيب القدمين. ومع ذلك، على المدى الطويل، من الضروري خفض مستويات السكر في الدم لدرء خطر حدوث مضاعفات دائمة.
وهناك نوعان من المكونات الرئيسية المشاركة في استقرار مستويات السكر في الدم، حيث يتضمن المكون الرئيسي الأول الالتزام بنظام غذائي صديق لمرض السكري والابتعاد عن الأطعمة المعروفة التي ترفع مستويات السكر في الدم.
ويتضمن المكون الرئيسي الثاني لاستقرار مستويات السكر في الدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية فإنه لا يوجد شيء لا يمكنك تناوله إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع الثاني، ولكن عليك الحد من بعض الأطعمة.
وبشكل عام، فإن أسوأ المواد الضارة هي العناصر عالية الكربوهيدرات مثل الخبز الأبيض لأن العناصر عالية الكربوهيدرات يتم هضمها بسرعة وتسبب تقلبات كبيرة في نسبة السكر في الدم.
وبدلا من ذلك، يجب أن تلتزم بأطعمة مثل الشوفان الكامل، والتي يتم هضمها ببطء، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في نسبة السكر في الدم.