أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد اليوم الجمعة أنه لا يرى أي سبب مشروع لتأجيل المفاوضات الأفغانية الداخلية التي من المتوقع أن تعقد في المستقبل القريب ولكن تم تأجيلها بسبب اختلافات حول إطلاق سراح سجناء حركة طالبان المحتجزين من قبل الحكومة الأفغانية.

وقال خليل زاد - في تغريدة حول مقتل المسؤول التعليمي رفيع المستوى عبد الباقي أمين في انفجار وقع الأربعاء الماضي بكابول أوردتها قناة (طلوع نيوز) الأفغانية - إن "التقدير الصحيح للدكتور أمين هو أن تقلل جميع الأطراف أعمال العنف وأن تبدأ بشكل فوري في مفاوضات أفغانية داخلية،" مضيفا أنه لا يوجد سبب مشروع للإرجاء.

وأشار المبعوث الأمريكي الخاص إلى أن مقتل أمين على يد المفسدين الذين يسعون إلى تأجيل عملية السلام الأفغانية وخروجها عن مسارها أمر مأساوي.

تجدر الإشارة إلى أن اللويا جيرغا مجلس ممثلي القبائل الأفغانية وافق في 9 من أغسطس الجاري على إطلاق سراح نحو 400 سجين من طالبان كان الإفراج عنهم يعد العقبة الرئيسية أمام انطلاق المفاوضات الأفغانية الداخلية.

وأفرجت الحكومة الأفغانية بعد يومين عن 80 سجينا من طالبان ، ولكنها اشترطت لإطلاق سراح السجناء المتبقيين أن تفرج طالبان عن 20 أسيرا على الأقل من أسرى الحكومة الأفغانية الذين تحتجزهم الحركة.