قال التحالف الأندونيسي لنصرة بيت المقدس إن المسجد الأقصى جزء من شعائر
دين الله ، ولا يزال تحت خطر التدنيس والتدمير ما دام الصهاينة لا يغادرون
القدس.
وأضاف التحالف في بيان صدر عنه، اليوم السبت، ان خطر الاحتلال ينعكس في
إحراق المسجد الأقصى قبل 51 عاما، بالتحديد في 21 أغسطس 1969، وتدنيس
الأقصى من خلال اقتحام المستوطنين المحتلين، وأداء الطقوس اليهودية داخل
الأقصى كل يوم تقريب.
وأشار التحالف إلى أن الصمت على ما حدث من تدمير وتدنيس للمسجد الأقصى،
والظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني بعد معرفة الحقائق، يعد خيانة للدين
والإنسانية، وعلى كل عنصر من عناصر الأمة، لا سيما العلماء والقيادات، عدم
التوقف عن التفكير والتحرك لوقف الجرائم المذكورة الإسرائيلية، بشتى الطرق
والوسائل، لتحرير فلسطين والحفاظ على سيادة الأمة في المسجد الاقصى
المبارك.