قال فايق ديلو، الباحث السياسي، إن كل التغيرات التي تحدث بالداخل التركي أو خارجه تأتي نتيجة إلغاء رجب طيب أردوغان، النظام البرلماني وإقرار النظام الرئاسي، لافتا إلى أن أردوغان يسعى لتدمير وإلغاء الدستور وتشكيل كافة المؤسسات بالدولة وفق ما يريد.
وأضاف ديلو، خلال تصريحات خاصة لفضائية إكسترا نيوز، إن الدستور الذي يطبقه أردوغان حاليا في تركيا هو دستور رجل انتهازي استبدادي بلطجي إخواني لإرهاب شعبه والشعوب الأخرى وتحقيق أهدافه التي يسعى إليها فقط.
وأوضح أن أردوغان سعى إلى تغيير ملامح ومكونات كافة المؤسسات بالدولة التركية لتحقيق أهدافه الإرهابية والاستعمارية سواء داخل بلاده أو خارجها ولإرساء الهيمنة العثمانية التي يزعمها.